أقامت سيدة مسنة تبلغ 63 عاما، دعوى نفقة ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، طالبت فيها بإلزام زوجها بالتكفل بنفقاتها ومصروفاتها العلاجية والبالغة 13 ألف جنيه شهريا، وادعت قيامه بطردها من مسكن الزوجية وعيشها برفقة ابنتها متعسرة الحال.
وقالت الزوجة فى دعواها: "زوجي يتقاضي شهريا من المحال الخاصة بنا آلاف الجنيهات، وميسور الحال، ولدينا أكثر من عقار سكني يدر له إيجارا شهريا يتجاوز 70 ألف جنيه، ولكنه يرفض استضافتي بعد أن أصابني المرض، وعندما طالبته بحقوقى وتطليقي بشكل رسمي كاد أن يقتلني، واتهمني بالتسبب فى فضحه".
وأضافت الزوجة فى دعواها أثناء جلسات تسوية المنازعات الأسرية بمحكمة الأسرة: "ضيعت سنوات عمرى من أجل تربية أبنائي، ومساعدة زوجي حتي نشتري ممتلكات خاصة بنا، تحملت سفره، وتركت وظيفتي وتنازلت عن مستقبلي عندما طلب مني السفر برفقته، لأعيش بعيد عن أهلى 15 عاما، وعدت برفقته مرة أخري لمصر، ومكثت طوال سنوات أستمع للتهم السخيفة التي يلقيها على، ليبرر خيانته لى، وشهادته بالزور فى حقي ليجردنى من حقوقى، وطرده لى بعد 42 سنة زواج".
وتابعت: "ذهبت لمنزل ابنتي وعشت برفقتها وزوجها طوال شهور أنتظر أن يسمح لى زوجي بالمكوث فى أى من العقارات المملوكة له، ولكنه رفض، وأصر أن يذلني ورفض رد حقوقى، وهدد بالتخلص مني بسبب طمعه وجشعه، وادعي أنني فاقدة للأهلية، وواصل ملاحقتى بالتهم الكيدية، ورفض مساعدتى رغم مرضي".