أكدت الكنيسة الإنجيلية، أن التاريخ أثبت صلابة النسيج المصري الأصيل في مواجهة جميع أشكال التطرف والكراهية، وأثبت المصريون أن التسامح وقبول التنوع من القيم المصرية التاريخية، فالعلاقة بين المصريين لها رصيد ومخزون عظيم من المحبة والعيش المشترك في مواجهة التحديات ونشر التطرف، وقد برهن -على مر العصور- المصريون على إيمانهم بالاعتدال والوسطية الدينية.
ويؤكد الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر: "أننا نقف بكل إخلاص ووطنية، صفًّا واحدًا، وقلبًا واحدًا مع الدولة المصرية، ومع جميع المؤسسات الدينية المصرية الوطنية المخلصة لتحقيق السلام والتسامح والمحبة بين الشعوب، كما أننا نقف بكل قوةٍ ضد الإساءة إلى الرموز والعقائد الدينية، وفي مواجهة أي سلوك متطرف يستهدف التشتيت والزعزعة.
*إنَّ احترامَ التنوعِ والتعدديةِ أساسُ العيشِ المشتركِ. وإنْ كنا غيرَ قادرينَ على أن نحبَّ إخوتَنا الذينَ نراهم، فكيفَ نستطيعُ أنْ نحبَّ اللهَ الذي لا نراه؟.
وأكدت الطائفة فى بيانها على عدة نقاط هامة:
1- نقف بكل إخلاص صفًّا وقلبًا واحدًا مع الدولة المصرية والمؤسسات الدينية لنشر السلام المجتمعي ومواجهة التطرف.
2- نقف بكل قوةٍ ضد الإساءة إلى الرموز والمعتقدات الدينية.
3- التسامح وقبول التنوع قيم مصرية تاريخية.
4- إن كنا غير قادرين على أن نحب إخوتنا الذين نراهم، فكيف نستطيع أن نحب الله الذي لا نراه؟.
5- النسيج المصري "أصيل" وأقوى من أي محاولات للتشتيت والزعزعة.
6- احترام التنوع والتعددية أساس العيش المشترك.