البابا تواضروس الثانى فى حوار لـ"إكسترا نيوز": قبل 2013 قلت لو الإخوان حرقوا الكنايس هنصلى مع إخواتنا بالمساجد.. ويؤكد: تجمعنا حول النيل أنشأ وحدة وطنية طبيعية.. ويوضح: بتابع "مو صلاح" وسعيد بلقائه أمير إنجلترا

الإثنين، 15 نوفمبر 2021 01:11 ص
البابا تواضروس الثانى فى حوار لـ"إكسترا نيوز": قبل 2013 قلت لو الإخوان حرقوا الكنايس هنصلى مع إخواتنا بالمساجد.. ويؤكد: تجمعنا حول النيل أنشأ وحدة وطنية طبيعية.. ويوضح: بتابع "مو صلاح" وسعيد بلقائه أمير إنجلترا البابا تواضروس الثانى
كتب: محمد الأحمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استضاف الكاتب الصحفى أحمد الطاهرى، أمس الأحد، قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، على قناة إكسترا نيوز، حيث تحدث خلال اللقاء حول كيف يرى مفهوم بناء الإنسان فى الجمهورية الجديدة، بجانب مناقشة مفهوم شعب الكنيسة وكيف يرى النجم محمد صلاح كنموذج جيد للشباب.

 

البابا تواضروس عن أحداث ما بعد 30 يونيو
 

قال قداسة البابا خلال لقائه مع قناة اكسترا نيوز إنه فى عام 2013 كان البلاد تغلى فى أحوال كثيرة وتم الاعتداء على الكاتدرائية فى الأسبوع الأول من أبريل 2013 وكان هناك غليان فى الشعب والإحساس الذى كان موجودا لديه وقتها رغم أنه كان فى أول البطريركية أن مصر يتم سرقتها من ناحية المبادئ والوطنية والتاريخ والجغرافيا والعلاقة مع الآخر.

وتابع "أنا كنت بتلقى تليفونات حرقوا كنيسة كذا عملوا كذا وأنا كنت فاهم أن حياتنا المصرية العادية ليست هكذا وكانت صورة سوريا ماثلة فى ذهنى وكنت أتلقى التليفونات وكنت بفكر هقول إيه أو أعمل إيه وقولت العبارة لو حرقوا الكنائس هنصلى مع إخواتنا فى المساجد ولو حرقوا المساجد هنصلى فى الشوارع لأننا نعلم أننا كمصريين لدينا الجار حاجة مهمة ومن هنا طلع المثل الجار قبل الدار".

 

تهنئة الرئيس السيسى
 

قال قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى وتهنئة العام الجديد من الكاتدرائية بمثابة تحول وتصحيح لأوضاع سابقة والأقباط فى مصر مواطنين من الدرجة الأولى مثل إخواتهم المسلمين تماما والزيارة جاءت كتصحيح من القيادة السياسية وزيارة الرئيس تأخذ دقائق ومعناها تأخذ أوقات كثيرة وحديثه فى الكنيسة حينما وجه التهنئة لكل المصريين واستقبال المواطنين له وتهنئته شىء جميل ومحطة جميلة.

وأضاف قداسته خلال الحوار أن من أفضل المحطات التى عاصرها حضوره حفل افتتاح حفل قناة السويس، مؤكدا أنها محطة جميلة للغاية ويشجع الشباب أن يزوروا القناة فهى محطة وطنية رائعة.

 

جانب من الحوار
جانب من الحوار

وتابع: "أن محطة القصاص لشهداء ليبيا أخذت وقتا طويلا فى اكتشاف الحادث ونشر الفيديو عن اغتيالهم وقتلهم واستشهادهم ثم رد الفعل والانتقام من الذين قاموا بهذا الفعل ثم العثور على مقبرتهم ثم اهتمام الدولة بإعادة رفاتهم ثم إيداعهم فى كنيسة فى سمالوط بالمنيا محطة أخذ سنوات وهما شهداء للوطن والكنيسة.

وأردف: "طريق المواطنة ليس له نهاية وتوضع فيه مبادئ وتأخذ قوتها برعاية الدولة عبر السنين وهى ثقافة عامة وأصول نعيشها جميعا، مؤكدا أن العناصر التى تدخل فى بناء الإنسان من مكونات المواطنة والإنسان حينما يولد على أرض مصر صار مواطنا مصريا فالقيمة الأولى قيمة المواطنة، مؤكدا أنه حينما يزور الإسكندرية أو القاهرة يكون سعيد برؤية العلم وذكر أن العلم المصرى يرمز اللون الأبيض لمن يسكنون على ساحل البحر الأبيض المتوسط واللون الأحمر لمن يسكنون على خليج السويس وسيناء واللون الأسود لمن يسكنون على النيل فالعلم يشمل المصريين وهذه معانى لابد من غرسها فى صغارنا كقيمة العلم والوطن، موضحا أن أناشيد حرب أكتوبر تستدعى المشاعر التى عاشها.

 

الكيان الكنسى
 

وقال قداسة البابا تواضروس الثانى إن الكنيسة أقدم كيان شعبى على أرض مصر عمره 2000 عام وفى اللغة الحديثة تسمى مؤسسة ثم أنها كيان منظم جدا، ويبدأ هذا الكيان من البابا البطريرك ثم الآباء المارنة أو الأساقفة المسماه بالمجمع المقدس وهى هيئة التشريع داخل الكنيسة فى الأمور الكنسية ثم الكنائس وهذه الكنائس بها أباء كهنة ثم الشمامسة ثم الشعب فهو كيان منظم.

وأضاف قداسته خلال حواره مع قناة إكسترا نيوز، أن الكيان الكنسى له دورين الدور الأول الدور الروحى والدور الثانى يتمثل فى خدمة المجتمع مثل إنشاء المدارس والمستشفيات وكل الأدوار المجتمعية لخدمة المجتمع بدون استثناء والمدارس المسيحية مفتوحة للجميع ويعلم فيها الرهبان بدرجة عالية من الاهتمام بالتربية وجميعا يشهد لهذه المدارس وفى بعض البلاد يوجد سبع بنات وهم سبع راهبات تخصصوا فى علاج الأذن ولهم شهرة كبيرة وهذه حياتهم ولهم مكان فى الكنيسة ويخدموا المجتمع وهذا الشكل التشريحى للكنيسة الدور الروحى والاجتماعى.

وتابع: "فى كل فصول الكنائس عبر العام يوجد درسين عن مصر فى يناير وفى يونيو فى ميلاد المسيح وفى دخول العائلة المقدسة مصر وتقوم به الكنيسة من مئات السنين والدور الاجتماعى عندما يعلم ابنه الأمانة دور اجتماعى ووطنى ونحتاجه جميعا وتعليم الأبناء الوفاء والمواطنة والتفكير من أجل مساعدة الآخرين، وفيما يسمى بالسياسة الكنيسة لا تعرف السياسة ولكن تعرف المواطنة والوطن وحينما تم عمل لجنة لإعداد الدستور كان يوجد أحد ممثلى الكنيسة ومشاركين ومتخصصين حينما يكون هناك استفتاء أو انتخابات تشارك الكنيسة والكنيسة خادمة للوطن بكل تفاصيله".

 

الوحدة الوطنية
 

قال قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إنه تحمل مسئولية البطريرك فى ظروف صعبة كانت تواجه الكنيسة والوطن، والتحديات كانت من الممكن أن تتسبب فى شكل من أشكال الألم فى المجتمع المصرى، ومثلما هناك معركة ضد الإرهاب هناك معركة أيضا لبناء الوعى والمستقبل، وأوضح: نحلم ببناء الإنسان القوى والواعى، ونحلم أن تكون بلادنا قوية وسط التحديات المحيطة ونحلم بدرجة عالية من الوعى والفكر السليم.

وأضاف قداسته خلال حواره أغلى الأمور التى يجب أن نحافظ عليها جميعا هى وحدتنا الوطنية، وهذا أغلى شيء لدينا كمصريين وفى التاريخ المصرى عاش المصريون حول نهر النيل من أيام الفراعنة مرورا بالعصور المختلفة على مساحة 7 %، والدولة تحاول أن تصل إلى 10 % ووجودنا حول نهر النيل أنشأ ما يمكن أن نسميه وحدة وطنية طبيعية والله هو الذى صنعها من خلال نهر النيل، مؤكدا أن الحفاظ يتطلب احترام الأخر والمساواة والمواطنة والعمل برؤية، والوطن عبارة عن أجيال وراء بعضها والعمل من أجل مستقبل أحسن لأودلانا شيء مهم والدولة مهتمة بهذا الأمر جيدا ويحتاج إلى وقت.

وتابع: "من المحطات الجميلة التى عاصرتها، إصدار قانون بناء الكنائس، وهى خطورة كبيرة وترعاها الدولة والانتقال من اللاقانون إلى وجود قانون شيء طبيعى وكل الأمور على ما يرام والدولة قننت أكثر من 2000 مكان كنيسة ومبنى تابع للكنيسة"، مؤكدا أن هناك قائمة وافق عليها مجلس الوزراء مؤخرا.

 

الجمهورية الجديدة
 

قال قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أن شعار الجمهورية الجديدة شعار مستحق لأنه عاصر كل الرؤساء لجمهورية مصر العربية الرئيس محمد نجيب والرئيس جمال عبدالناصر والرئيس محمد أنور السادات والرئيس مبارك حتى الرئيس عبدالفتاح السيسى، مؤكدا أن ما يحدث يعتبر إنجاز 20 أو 30 سنة فى مدة قصيرة.

وأضاف قداسته خلال حواره مع قناة إكسترا نيوز أن الجمهورية الجديدة فاتحة خير على مصر وقضية بناء الإنسان أخطر قضية فى كل زمان والمبدأ يقول أن البشر قبل الحجر وأى إنسان يأخذ تكوينه من مؤسسة الأسرة أو البيت ثم مؤسسة التعليم ثم المؤسسة الدينية ثم المؤسسة الاجتماعية ثم الإعلام باعتباره الحاوى لكل نوعيات الثقافة والتكوينات والكيانات الخمسة هى التى تساهم فى بناء إنسان.

وأوضح أن العامل الأول هو عامل الحب وهناك عبارة خالدة تقول أن النفس الشبعانة تدوس العسل والنفس الشبعانة داخل البيت تدوس أى عسل وأى ضعف فى المجتمع بأى صورة من الصور إذا الإنسان اكتمل فيه عنصر الحب فى حياته فالطفل عندما يولد فى أسرة يولد فيه أساس الحب ولابد أن تتحقق فى الطفل معادلة أن يكون محبوبا فيصير إنسانا محبا لكل شخص فى المجتمع.

وتابع: " كل اللى قاموا بالعمليات الإرهابية على مستوى العالم وبدون استثناء جاء نتيجة ضعف فى التربية ظهر لعدم مكون التربية داخل الأسرة، ونقيس على ذلك كل ما يصدر من الإنسان داخل المجتمع.

وأردف، " أقرا الأن بعض الكتب الروحية والقراءة العامة أعتمد بشكل كبير على الإنترنت وبقرأ بعض المقالات في بعض الجرايد والمقالات التي تنقل لها صورة من الخارج مثل كورونا والقصص الإنسانية الخاصة بها ولا يوجد قراءة معينة لقصة معينة وأغلبها قصص متنوعة وبحب كرة القدم وبتابع مو صلاح جيدا وطبعا هو شاب مصر نشا في قرية زى كل قرانا فيها قامات ومهارات وبطولات وشجع نفسه وعلم نفسه جيدا وأستطاع أن يقول كلمة جيدة وقت المناخ ومع لقاء الأمير فى إنجلترا وفى المباراة الأخيرة التي أحرز فيها أهداف والجماهير وفرحتهم الكبيرة وهو ماهر وربنا يبارك له ".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة