قمة افتراضية "أمريكية - صينية" حاسمة.. صحف: المناقشة الأهم بين جو بايدن وشى جين بينج فى أول اجتماع مباشر لهما.. ضمان عدم تحول المنافسة لنزاع تجارى وتحسين العلاقات.. وتايوان أبرز نقاط المحادثات

الإثنين، 15 نوفمبر 2021 10:00 م
قمة افتراضية "أمريكية - صينية" حاسمة.. صحف: المناقشة الأهم بين جو بايدن وشى جين بينج فى أول اجتماع مباشر لهما.. ضمان عدم تحول المنافسة لنزاع تجارى وتحسين العلاقات.. وتايوان أبرز نقاط المحادثات الرئيسان الصينى والأمريكى
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى قمة افتراضية حاسمة، يلتقى الرئيسان الأمريكى جو بايدن والرئيس الصيني شي جين بينج فى أول اجتماع مباشر لهما منذ وصول الأول إلى البيت الأبيض فى يناير الماضى.

 وقال مسئول كبير فى الإدارة الأمريكية إن بايدن سيخبر نظيره الصينى أن الولايات المتحدة والصين بحاجة إلى بناء "أرضيات منطقية" للتواصل لضمان عدم تحول المنافسة بين البلدين إلى صراع خلال اجتماعهما الافتراضي مساء الاثنين، وفقا لصحيفة "ذا هيل" الأمريكية.

وأوضحت الصحيفة أنه من المتوقع أن يثير بايدن مخاوف حول سلوك الصين بشأن مجموعة من القضايا بينما يناقش أيضًا مجالات التعاون المحتمل خلال أول اجتماع مباشر له مع الزعيم الصيني منذ توليه منصبه.

بايدن والرئيس الصينى
بايدن والرئيس الصينى

ومن المتوقع أن يمتد الاجتماع، الذى سيعقد افتراضيا، لعدة ساعات، وخفض المسئولون توقعاتهم للاجتماع منذ أن كان مقررا رسميا يوم الجمعة، قائلين إنه ليس من المتوقع أن يسفر عن نتائج محددة.

وقال مسئول كبير في الإدارة للصحفيين يوم الأحد "هذا الاجتماع يتعلق بجهودنا المستمرة لإدارة المنافسة بشكل مسئول ، وليس بشأن الموافقة على نتيجة محددة".

وأضاف المسئول أن بايدن طلب الاجتماع مع شي "لتوضيح نوايانا وأولوياتنا لتجنب سوء التفاهم".

وأضاف المسئول أن الرئيس سيوضح أيضًا أننا نريد بناء أرضيات حماية منطقية لتجنب سوء التقدير أو سوء الفهم، وهذه هي الطريقة التي تحافظ بها على المنافسة المسئولة.

وقالت الصحيفة إن الاجتماع يأتى فى وقت تشهد فيه واشنطن وبكين توترات شديدة على جبهات متعددة. ومن بين القضايا التي من المتوقع أن يثيرها بايدن مع شي ، ممارسات الصين الاقتصادية غير العادلة، وانتهاكات حقوق الإنسان، والنشاط العسكري بالقرب من تايوان ، والأمن السيبراني.

في الوقت نفسه، تحاول إدارة بايدن تعزيز التعاون مع الصين في قضايا مثل تغير المناخ والصحة العالمية. في خطوة مفاجئة ، اتفقت الولايات المتحدة والصين على إصدار بيان مشترك تتعهد فيه باتخاذ إجراءات بشأن تغير المناخ في قمة المناخ للأمم المتحدة في جلاسكو التي اختتمت لتوها في عطلة نهاية الأسبوع ، على الرغم من أن المسئولين يقولون إن هناك حاجة إلى المزيد من جانب بكين.

وقال المسؤول الكبير في الإدارة: "إن اتخاذ الصين إجراءات جريئة بشأن أزمة وجودية مثل تغير المناخ هو في مصلحتها وهذا ما تفعله الدول المسئولة". "هذه ليست خدمة لنا وعلى الرغم من أننا قد نعمل معًا في هذه المجالات ، فإن هذا لا يغير طبيعة العلاقة الثنائية ونحن نرفض بشدة الربط بين التعاون في القضايا العابرة للحدود والعلاقات الثنائية."

ومن جانبها، قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن القمة تهدف إلى وقف، أو على الأقل إبطاء التدهور فى العلاقات الأمريكية الصينية، وأوضحت أن الزعيمين تحدثا مرتين عبر الهاتف منذ أن تولى بايدن منصبه فى يناير، لكن هذا المؤتمر عبر الفيديو سيكون أهم نقاش حتى الآن.

وتأتى القمة بعد أيام من مفاجأة البلدين للمحللين بالاتفاق على تعزيز التعاون المناخى فى جلاسكو، لكنه يأتى أيضًا فى وقت يتزايد فيه الخلاف حول تايوان - أخطر نقطة اشتعال محتملة بين البلدين، وفقا لـ"الجارديان".

وذكرت وكالة رويترز أن وزير خارجية الصين، وانج يى، أبلغ وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكين أن أى إظهار لدعم استقلال تايوان من شأنه أن "يرتد" على الولايات المتحدة. أثار بلينكين بدوره مخاوف بشأن تزايد "الضغط العسكرى والدبلوماسى والاقتصادي" الصينى على الجزيرة.

كما ساهمت المزاعم الأمريكية بشأن الهجمات الإلكترونية المتكررة من الصين، والانقسامات العميقة حول حقوق الإنسان فى منطقة شينجيانج وهونج كونج والتبت، فضلاً عن الخلافات التجارية المستمرة فى تدهور العلاقات بشكل مطرد، وفقا للصحيفة.

وأضافت الصحيفة أن الولايات المتحدة تشعر بالإحباط بسبب عرقلة الصين للتحقيقات متعددة الأطراف فى أصل جائحة كوفيد -19، كما أنها غاضبة من ضغوط الحكومة الصينية على الشركات الأمريكية للضغط على الكونجرس لإلغاء تشريع لا تحبه بكين، كما ذكرت وكالة رويترز يوم الجمعة.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة