جاءت السينما المصرية سنة 1960 بواحد من علامات أفلامها "بداية ونهاية" المستوحى من رواية للأديب العالمى نجيب محفوظ، من بطولة عمر الشريف وسناء جميل وفريد شوقى وصلاح منصور، ومن إخراج صلاح أبو سيف.
ووجبت الإشارة هنا إلى "بداية ونهاية" أول روايات نجيب محفوظ التى تحولت لفيلم سينمائى، وتم ترشيح الفيلم لنيل جائزة مهرجان موسكو السينمائى الدولى عام 1961.
وفى الفيلم تألقت سناء جميل بشكل لافت للنظر، ولا يزال هذا الدور يحسب لها بشكل استثنائى، ويدور الفلم حول أسرة فقيرة يموت عائلها ويترك أما و4 أبناء، حسن الابن الأكبر ينتهى به الحال إلى الحياة فى حى الرذيلة، وحسين الأوسط فيقبل العمل بشهادته المتوسطة، حتى يتيح الفرصة لأخيه حسنين ليكمل دراسته ويلتحق بالكلية الحربية، أما الابنة نفيسة فاقدة الجمال فيطردها سليمان البقال من حياته بعد أن غرر بها، ثم تستمر فى السير فى طريق الرذيلة دون أن يعرف أحد وتساعد أخاها حسنين وأمها بالمبالغ القليلة التى تحصل عليها.
يتخرج حسنين ضابطا، فيتنكر لأسرته وخطيبته ووسطه الاجتماعى ويتطلع إلى الارتباط بالطبقة الثرية، عن طريق الزواج منها، ويعود حسن جريحاً مطارداً من البوليس إلى أسرته، ويستدعى حسنين فى نفس الوقت إلى قسم البوليس ليجد أخته متهمة بالدعارة، يدفع حسنين أخته للانتحار غرقا تخلصا من الفضيحة، ويتذكر حياته ويجد عالمه ينهار فيلقى بنفسه فى النيل وراءها.
بداية ونهاية
سناء جميل
فريد شوقى
فى الفيلم
مشهد من الفيلم