قررت محكمة جنايات الزقازيق، إحالة أوراق بائع فاكهة لفضيلة مفتى الديار المصرية، لاتهامه بقتل بائع آخر، لخلاف على أولوية الفرش، وحددت جلسة 10 يناير المقبل للنطق بالحكم عليه و4 آخرين متهمين فى القضية.
صدر القرار برئاسة المستشار نسيم على بيومى، وعضوية المستشارين، محمد السيد ، وسامى زين العابدين، والوليد حسين مكى ، وأمانة سر يامن محمود واسلام محجوب.
وكان حسن بهاء الدين، ترك بلده المنيا شمال صعيد مصر، قادما إلى مدينة العاشر من رمضان، بمحافظة الشرقية، سعيا على أكل العيش، وبيع الفاكهة فى موقف الأردنية لكى ينفق على والده المريض، ويساعده على شراء منزل جديد بعد بيع منزلهم فى المنيا لمرورهم بضائقة مالية بعد زواج 8 فتيات شقيقاته على فترات لأنه يؤمن بسترة البنت قبل أى شئ، ولكن لقى مصرعه غدرا على يد 5 من الباعة الجائلين بسبب خلافات على أولوية مكان فرش بضاعته بموقف الأردنية بمدينة العاشر من رمضان.
من جانبه، قال أحمد بهاء الدين، 33 عاما بائع فاكهة، من أبناء محافظة المنيا، والشقيق الأكبر للمجنى عليه، إنهما مقيمان بمدينة العاشر من رمضان منذ 8 سنوات، للسعى على أكل العيش، من خلال بيع الفاكهة بمحيط موقف الأردنية بمدينة العاشر من رمضان، وفى نهاية كل شهر يعودا سويا إلى أسرتهما بالصعيد، إلى أن قررا بيع منزلهما فى المنيا من أجل زواج شقيقتهما لكثرة المتطلبات المادية، وحضرت الأسرة جميعا المكونة من الأبوين وزوجتى إلى العاشر، وإستأجرنا مسكن بالمدينة منذ 3 سنوات، ونعيش فى حالنا نسعى على أكل عيشنا فى بيع الفاكهة.
وتابع شقيق المجنى عليه، أن شقيقه حسن كان يعمل فى بيع الفاكهة بمحيط موقف الأردنية، وفى فترة الكورونا سمح للباعة الجائلين بالتواجد فى الموقف، وكان يضع الفاكهة داخل الموقف، وربنا كان يرزقه من أجل والدنا المريض، إلى أن ثار ذلك حقد عدد من الباعة الجائلين من محافظة المنيا أيضا، يفرشون فى الموقف، واستغلوا غياب شقيقى عن الموقف 4 أيام، ووضعوا فرشهم مكانه.
وتابع شقيق المجنى عليه، ومن هنا دار بينهم مشادة وتدخل الباعة من كبار السن وأقروا بأن هذا مكان لشقيقى لكنهم لم يستجيبوا وقرروا التربص له وقتله بطريقة بشعة داخل الموقف على مرأى ومسمع من الجميع، قبل أن يشير إلى أنه رفض إقامة عزاء شقيقه قبل القصاص، وأنه ضد فكرة الثأر ويريد الحصول على حق شقيقه من القضاء المصرى العادل.