عودة حساب المرشح الرئاسي سيف الاسلام القذافي على تويتر بعد توقفه لعدة أيام

الإثنين، 22 نوفمبر 2021 03:46 م
عودة حساب المرشح الرئاسي سيف الاسلام القذافي على تويتر بعد توقفه لعدة أيام سيف الإسلام القذافى
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعاد موقع التغريدات المصغرة "تويتر" اليوم الإثنين، الحساب الرسمي للمرشح الرئاسي الليبي سيف الإسلام القذافى بعد تعطيله من قبل إدارة "تويتر" لعدة أيام.

كان سيف الإسلام القذافى قد أطلق حسابا رسميا له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وطالب في أول تغريدة له، الليبيين بضرورة التوجه لفروع مفوضية الانتخابات لاستلام بطاقاتهم الانتخابية ليتمكنوا من تقرير مستقبلهم ومستقبل أبنائهم حسب تعبيره، قبل أن يعمد الموقع الى إغلاقه.

كان سيف الإسلام القذافى قد دعا "كافة المؤمنين بالمشروع الوطني التصالحي الجامع إلى الإقبال على العملية الانتخابية بالتوجه إلى مكاتب المفوضية العليا للانتخابات، لاستلام بطاقاتهم الانتخابية، للمشاركة في العملية الانتخابية المزمع عقدها في الـ 24 من ديسمبر المقبل".

وأكد أن "البطاقات الانتخابية الموجودة والمتاحة في هذه الآونة بمكاتب المفوضية العليا للانتخابات هي جواز عبور إلى صناديق الاقتراع نحو المشاركة في اتخاذ القرار الوطني المستقل، لتعزيز حجم شرعية المؤسسات السياسية الجديدة التي سيتم انتخابها للنهوض بالبلاد وإعادة تأهيلها وإعمارها واتخاذ ما تحتاجه من قرارات تُعيدها إلى مكانتها الأولى بين الدول".

سيف الإسلام اختتم بيانه بالقول :"آمل أن تكون استجابتكم واسعة وتفاعلكم إيجابيًا وواعيًا بمصلحة الوطن وحبكم له

إلى ذلك، أكدت وسائل إعلام ليبية، اليوم الإثنين، أن عدد المرشحين للانتخابات الرئاسية الليبية والذين تقدموا بأوراق ترشحهم قبل إغلاق باب الترشح على تمام الرابعة مساء بتوقيت ليبيا قد بلغ 70 مرشحا ومرشحة، فيما أوضحت مفوضية الانتخابات الليبية أن عدد المرشحين للانتخابات البرلمانية قد بلغ 1535 مرشحا ومرشحة.

وكشفت مفوضية الانتخابات الليبية عن عدد الناخبين الذين تسلموا بطاقاتهم الانتخابية حتى يوم أمس الأحد، مشيرة إلى أن أكثر من 1.5 مليون مواطن ومواطنة ليبية قد تسلموا بطاقاتهم الانتخابية من أصل 2.8 مليون مواطن مسجلين لدى المفوضية، داعية المواطنين لتسلم بطاقاتهم الانتخابية خلال الأيام المقبلة حيث يتبقى ثمانية أيام فقط وتغلق المفوضية عملية تسليم بطاقات الترشح.

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة