على مر العصور شهد طريق الكباش العظيم المنتظر إفتتاحه، مساء اليوم الخمس، أعمال حفائر بصورة دورية حتى وصل للمشهد المميز الحالى قبل ساعات من الحفل، حيث يتيح طريق الكباش للسائحين الأجانب والمصريين التمتع على طول الطريق بين معبدى الأقصر والكرنك التمتع برؤية 1200 تمثال، نحت كل منها فى كتلة واحدة من الحجر الرملى، وهى فى هيئتين: الأولى تتخذ جسم أسد ورأس إنسان، والثانية لها جسم كبش ورأسه، علماً أن الأسد يرمز، فى التاريخ الفرعونى، إلى الشمس التى قدّرها الفراعنة كثيراً، أما الكبش فيعود إلى "خنوم" - أحد الرموز الرئيسة فى الديانة المصرية القديمة.
ويقول أحمد عربي مدير عام معبد الأقصر، أن تاريخ أعمال الحفر عن طريق الكباش تمت على مر الفترات الماضية بصورة كبيرة، حيث أن أعمال الحفائر والتنقيب السابقة عن الكباش تمت طبقاً للتسلسل الزمنى التالى: حيث قام الدكتور زكريا غنيم عام 1949 بالكشف عن 8 تماثيل لأبى الهول، كما قام الدكتور محمد عبد القادر 1958م- 1960 م بالكشف عن 14 تمثال لأبى الهول، وقام الدكتور محمد عبد الرازق 1961م – 1964 بالكشف عن 64 تمثال لأبى الهول، وقام الدكتور محمد الصغير منتصف السبعينيات حتى 2002 م بالكشف عن الطريق الممتد من الصرح العاشر حتى معبد موت والطريق المحاذى باتجاه النيل، كما قام منصور بريك عام 2006م بإعادة إعمال الحفر للكشف عن باقى الطريق بمناطق خالد بن الوليد وطريق المطار وشارع المطحن، بالإضافة إلى قيامة بصيانة الشواهد الأثرية المكتشفة ورفعها معماريا وتسجيل طبقات التربة لمعرفة تاريخ طريق المواكب الكبرى عبر العصور، وجارية إلى الآن أعمال استكمال الكشف عن طريق الكباش وتجهيزات افتتاحه أمام الجمهور خلال الفترة المقبلة.
وأوضح أحمد عربى مدير المعبد، لـ"اليوم السابع"، أن مشروع إحياء طرىق الكباش" وإحياءه يتيح للسائحين الأجانب والمصريين التمتع على طول الطريق بين معبدى الأقصر والكرنك برؤية 1300 تمثال، نحت كل منها فى كتلة واحدة من الحجر الرملى، وهى فى هيئتين: الأولى تتخذ جسم أسد ورأس إنسان، والثانية لها جسم كبش ورأسه، علماً بأن الأسد يرمز فى التاريخ الفرعونى إلى الشمس التى قدّرها الفراعنة كثيراً، أما الكبش فيعود إلى "خنوم"، أحد الرموز الرئيسة فى الديانة المصرية القديمة، وهو بحسب معتقدات ذاك الزمان صانع الحياة، وكانت تحيط بهذه الكباش أحواض زهور ومجارٍ للمياه لريّها، ووسط التماثيل أرضية مستطيلة (120X 230 سنتيمتراً) من الحجر الرملى، وبين كل تمثال وآخر فجوة قطرها أربعة أمتار، إضافة إلى ما دونته الملكة حتشبسوت على جدران مقصورتها الحمراء فى الكرنك، بأنها شيدت سبع مقصورات خاصة بها على طول هذا الطريق.
أبطال ملحمة طريق الكباش فى الكرنك والأقصر
إحياء طريق الكباش الفرعونى العالمى
إحياء طريق الكباش الفرعونى ينتظر الافتتاح العالمى
اعمال تطوير واحياء طريق الكباش الفرعونى
الأقصر تنتظر كرنفال إحتفالي عالمى لإفتتاح طريق الكباش
الحفائر إنتهت تماماً فى 2006 بأيدي الآثرى الكبير منصور بريك
الحفائر واكتشاف رؤوس كباش
الطريق كان يشهد تتويج الملوك من معابد الكرنك للأقصر سنوياً
العمل السابق فى حفائر طريق الكباش
العمل فى ترميمات كباش الطريق الأقدم فى العالم
العمل فى طريق الكباش يومياً تمهيداً للإفتتاح نهاية العام
العمل فى مشروع طريق الكباش
اليوم السابع فى قلب طريق الكباش المشروع الآثرى الأهم
جانب من احياء طريق الكباش الفرعونى
جانب من العمل داخل طريق الكباش
جانب من الكباش داخل الطريق
جانب من رؤوس كباش مكتشفة بالحفائر
حفائر طريق الكباش
رؤوس كباش خلال الحفائر
رؤوس كباش مكتشفة بحفائر الطريق
رؤوس كباش مكتشفة خلال الحفائر
سحر الكباش فى الطريق
طريق الكباش اضخم مشروع اثري بالاقصر
طريق الكباش بمعبد الاقصر
طريق الكباش سحر لا يقاوم بالأقصر
طريق الكباش طوله 2700 متر بين الكرنك والأقصر
طريق الكباش يربط بين معبدى الاقصر والكرنك
طريق الكباش يصل لمرحلة الافتتاح العالمى
عمال الحفائر خلال العمل بطريق الكباش
قبل 5 آلاف عام تم إنشاء طريق الكباش لتسير مواكب الملوك المقدسة
مدخل طريق الكباش من معبد الأقصر
مفاجآت وإكتشافات فى مشروع إحياء طريق الكباش
وزيري خلال اكتشاف رؤوس كباش
أحد الكباش بالطريق
أحد الكباش قبل الحفل
الكباش خلال مراحل الترميم (1)
الكباش خلال مراحل الترميم
الكباش داخل الطريق قبل الافتتاح
سحر النقوش وتصميم الكباش
كبش بشكل مميز على الطريق