حذر الاتحاد الأفريقي، دول العالم من فرض حظر سفر سريع على المسافرين من القارة، في أعقاب ظهور المتحور الجديد من فيروس (كوفيد -19) "أوميكرون" ويقال إنه أكثر عدوى.
ونقلت صحيفة "ذا إيست أفريكان" عن الدكتور جون نكينجاسونج، مدير المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها قوله" إن الاتحاد القاري يشجع على المزيد من المراقبة وتبادل البيانات بين البلدان، بالإضافة إلى زيادة التطعيم للسكان، وإن مركز مكافحة الأمراض في أفريقيا لا يشجع على فرض حظر السفر على الأشخاص القادمين من البلدان التي أبلغت عن هذا المتغير، في الواقع، خلال فترة هذا الوباء، لاحظنا أن فرض حظر على المسافرين من البلدان التي تم الإبلاغ عن المتغير الجديد فيها لم يسفر عن نتيجة ذات مغزى".
وأضاف" وبدلا من الحظر، يجب إعطاء الأولوية لتدابير الصحة العامة والتدابير الاجتماعية مثل ارتداء أقنعة الوجه، والتباعد الجسدي، وتعقيم اليدين، والتهوية الكافية التي أثبتت فعاليتها إلى جانب التطعيم في مكافحة الوباء".
وجاء موقف مركز السيطرة على الأمراض في إفريقيا بعد يومين من إعلان المعهد الوطني للأمراض المعدية في جنوب إفريقيا أنه اكتشف متغيرًا جديدًا، يُنظر إليه على أنه نسخة جديدة من فيروس كورونا وأطلقت عليها منظمة الصحة العالمية اسم "أوميكرون"، وبعد ساعات من اكتشافه، فرضت دول غربية، بما في ذلك المملكة المتحدة وألمانيا والولايات المتحدة، حظرًا على الطيران على جنوب إفريقيا وست دول من جيرانها حيث تم اكتشاف المتغير.
وحذرت جنوب إفريقيا أمس السبت، من أن الحظر السريع قد يؤثر على تبادل المزيد من المعلومات حول النتائج العلمية حول الفيروس؛ ما يجعل من الصعب على العالم التعافي.
وقالت ناليدي باندور، وزيرة العلاقات الدولية والتعاون في جنوب إفريقيا: "بينما نحترم حق جميع البلدان في اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة لحماية مواطنيها، علينا أن نتذكر أن هذا الوباء يتطلب التعاون وتبادل الخبرات".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة