جامعة بنى سويف تشارك اليوم بعرضين فى مهرجان القراءة المسرحية الثانى

الأحد، 05 ديسمبر 2021 05:00 ص
جامعة بنى سويف تشارك اليوم بعرضين فى مهرجان القراءة المسرحية الثانى الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بنى سويف
بنى سويف هانى فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يشارك قسم المسرح والدراما بكلية الآداب بجامعة بنى سويف بعرضين مسرحيين اليوم الأحد 5 ديسمبر فى مهرجان القراءة المسرحية فى دورته الثانية المقام فى أكاديمية الفنون بالهرم على مسرح المعهد العالى للفنون المسرحية، وذلك برعاية الدكتور منصور حسن رئيس الجامعة والدكتور رمضان عامر عميد الكلية وبإشراف الفنان  الدكتور عمر فرج رئيس قسم المسرح بالكلية ، وبالتعاون مع معهد ثرفانتس القاهرة والإسكندرية.

وقال الدكتور عمر فرج رئيس قسم المسرح بكلية الآداب بجامعة بنى سويف إن الطلاب يشاركون بعرضين الأول "عرس الدم" تأليف "جارسيا لوركا " وإعداد آلاء ماهر وإخراج رامى محمد  والعرض الثاني" مركب بلا صياد " أليخارندرو كاسونا " اعداد وأشعار أسامة بدر وإخراج أحمد عبدالعليم .

وأضاف "فرج"، أن قارب بلا صياد هو قصة أشخاص يواجهون عالمين مختلفين تماما  عالم الأعمال والمال، حيث يبدو أن الكذب والشر هما أمر يحدث من باب  الروتين اليومى الطبيعي؛ وعالم الصيادين، حيث يهتمون بالحياة البسيطة  أولئك  الذين يعملون بجد لكسب قوت يومهم فى اتصال مباشر مع الطبيعة.

من الصعب البقاء على قيد الحياة فى كلا العالمين، فى الأول لانه يجب حتى لا ينتهى بك الأمر إلى  الأكل، وفى الثانى لان الطبيعة عدوانية، أن تكون ذئب   خاصة فى أوقات معينة من العام؛ ومع ذلك، يتم التمييز بين العالمين  بواسطة  عنصر مهم للغاية، وهو الحب.

وأشار إلى أن أسماء المشاركين  فى العرض  المخرج ؛ احمد عبدالعليم ، مارينا عبدالمسيح رياض، طارق محمد منير، أرسانيا حبيب سمير، ريهام عبدالنبي، شهد فتحى فرج ،الشيماء محمود  محمد، محمد احمد عبدالسميع، ألاء ماهر إبراهيم عباس، فداء حسام  محمد، اسراء سيد عبدالجواد، اسامه جابر عبدالعظيم، احمد جمال،أحمد فارس؛ كريم خالد، حازم طه، ثاؤبستى طارق فاروق.

ومن ناحيتها قالت الدكتورة نبيلة حسن عميد المعهد العالى للفنون المسرحية  من دواعى سرورى إمكانية إقامة المهرجان الثانى للقراءة المسرحية، وذلك  بعد مرور سنوات عديدة من إقامة المهرجان الأول والفضل فى ذلك يرجع إلى السيد خابير رويث مدير معهد سيرفانتس وحرصه الشديد على تعريف الشباب بالمسرح  الإسبانى عن قرب، من خلال قالب مسرحى منتشر على مستوى العالم، وهو من  الصيغ البسيطة التى يستمتع بها الملقى و المتلقى  على السواء والذى يسمح بقهر كافة  حجج عدم وجود ميزانيات إقامة عروض متكاملة حيث أن القراءة  المسرحية هى  فى حد ذاتها هدف يجمع الطرفين تحت مظلة إبداعية واحدة، فالملقى  يجتهد بصوته والمتلقى يرتقى له بخياله، فيترجم كل ما يسمعه إلى صور بصرية وما بين السطور من معانى وعلاقات تخرج بالجميع خارج الحدود المادية للقاريء إلى عوالم النص الممتدة إلى خيال لا منتهي.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة