قالت الصين إن أستراليا وبريطانيا والولايات المتحدة "ستدفعان الثمن" مقابل "أفعالهما الخاطئة" بعد المقاطعة الدبلوماسية لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين في فبراير، حسبما ذكرت وكالة رويترز.
وأعلن البلدان أنهما سيشاركان في مقاطعة دبلوماسية للحدث يوم الأربعاء. المقاطعة الدبلوماسية ستظل تمكن الرياضيين من المشاركة في الأولمبياد.
وقال " وانج ون بين" الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الصينية، اليوم الخميس، إن الدول الأربع التي سترسل رياضيين إلى الألعاب دون مسئولين رسميين ، سيدفعون الثمن.
قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو إن إعلان البلاد للمقاطعة "لا ينبغي أن يكون مفاجأة" للصين، بينما نقلت قناة بي.إف.إم التلفزيونية عن وزير التعليم الفرنسي جان ميشيل بلانكير قوله إن فرنسا لن تقاطع الحدث، وكانت الرئاسة الفرنسية قد قالت في وقت سابق الأربعاء في بيان إنه سيكون هناك رد فعل بشأن القضية على "المستوى الأوروبي".
أكدت الصين تعزيز تدابير الوقاية من فيروس كورونا للمسافرين الذين يدخلون البلاد ويغادرونها، من أجل دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين عام 2022، وذكرت وكالة أنباء (شينخوا) الصينية ا أنه طلب من سلطات الهجرة إنشاء مناطق خاصة لفحص الأفراد ذوي الصلة بدورة الألعاب الأولمبية الشتوية عند نقاط الدخول والخروج وتنفيذ تدابير صارمة لمكافحة الوباء.
ومع التشديد على استمرار سياسات الدخول والخروج الصارمة، شجعت الهيئة الوطنية للهجرة الناس على تجنب السفر غير الضروري وغير العاجل إلى الخارج، كما تعهدت الهيئة بالتعاون مع سلطات تنفيذ القانون في الدول المجاورة في دوريات الحدود لقمع الأنشطة الإجرامية ومنع انتشار الوباء.