مكتبة الإسكندرية تنظم حوارا مفتوحا بعنوان "الطهطاوى والقرن الحادى والعشرون"

الخميس، 09 ديسمبر 2021 02:57 م
مكتبة الإسكندرية تنظم حوارا مفتوحا بعنوان "الطهطاوى والقرن الحادى والعشرون" مكتبة الإسكندرية - أرشيفية
الإسكندرية جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يترأس الدكتور مصطفى الفقى مدير مكتبة الإسكندرية حوارًا مفتوحًا بعنوان "الطهطاوى والقرن الحادى والعشرون" يوم 14 ديسمبر 2021 بمقر المكتبة، ويشارك فى فاعلياته  الدكتور عماد أبو غازى وزير الثقافة الأسبق وأستاذ الوثائق العربية بكلية الآداب بجامعة القاهرة، والدكتور أحمد زكريا الشلق أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر المتفرغ فى كلية الآداب بجامعة عين شمس، والدكتور أنور مغيث أستاذ الفلسفة الحديثة والمعاصرة بجامعة حلوان، والدكتورة أمل الصبان أستاذة اللغة الفرنسية فى كلية الألسن بجامعة عين شمس، والدكتورة مرفت أسعد عطا الله أستاذة التاريخ الحديث والمعاصر بكلية التربية بجامعة الإسكندرية.

تدور محاور الحوار حول الرسالة التنويرية الجليلة التى حملها الشيخ الأزهرى رفاعة رافع الطهطاوي، معلم الأمة ورائد مسيرة التجديد والاستنارة فى الفكر المصرى الحديث، وهى الرسالة التاريخية التى تمثل إلى اليوم نموذجًا رائدًا بالنسبة لأجيالنا الجديدة، ودعوة للتأمل والدرس، خاصة فى تلك الآونة التى تشهد فيها مصر مشروعًا نهضويًا شاملاً يمثل فيه بناء الوعى الجديد للإنسان المصرى الهدف والمبتغى، وتعد فيه النهضة العلمية والارتقاء المعرفى والثقافى الأساس والركيزة.

كما سيسلط الحوار الضوء على حركة الترجمة الكبرى التى أطلق الطهطاوى شرارتها الأولى فى سنواته الدراسية فى باريس حين كان إمامًا وعضوًا فى أول بعثة تعليمية أوفدها الوالى محمد على إلى خارج البلاد فى منتصف عشرينيات القرن الــ 19، ليقوم إثر عودته إلى أرض الوطن بتأسيس مدرسة الألسن العريقة عام 1835 لتعلم الأمة الأهمية الجوهرية التى يمثلها التمكن من استخدام لغة أجنبية أو أكثر بغية إقامة جسور للتواصل الحضارى والحوار المعرفى بين مصر وأوروبا بما يحقق للأمة وقتذاك انطلاقة متجددة على دروب التطور والتحديث.

من جانب آخر، سيتتبع الحوار المسيرة الثرية للطهطاوى مفكرًا ومؤلفًا وتربويًا وصحفيًا، فضلاً عن نجاحه فى تشكيل الرعيل الأول من رواد النهضة المعرفية الحديثة الذين ألوا على أنفسهم مسار الاستنارة والتجديد حيث تناقلوا شعلة المعرفة جيلاً بعد جيل التى مازلنا نستأنس بوهجها ونحن نتخطى أعتاب العقد الثالث من القرن الحادى والعشرين.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة