أكد علماء الآثار أن قرطًا ذهبيًا تم اكتشافه فى الدنمارك، قد يكون منحه إمبراطور بيزنطة لرئيس الفايكنج، قبل 1000 سنة، موضحين أن تاريخ قطعة المجوهرات الذهبية "الفريدة تمامًا" يعود إلى القرن الحادى عشر الميلادى، وأنها لم يسبق لها مثيل من قبل فى بلدان الشمال الأوروبي.
ويعتقد الخبراء، وفقا لديلى ميل البريطانية، أن القرط الذهبى المكتشف صُنع فى الأصل فى بيزنطة أو مصر، وهو دليل محتمل على أن الفايكنج كانت لديهم اتصالات على طول الطريق حول البحر المتوسط.
وكانت الإمبراطورية البيزنطية (395 إلى 1204 ومن 1261 إلى 1453)، والمعروفة أيضًا باسم الإمبراطورية الرومانية الشرقية أو بيزنطة، حضارة قوية مقرها القسطنطينية (اسطنبول الحديثة).
ويتم عرض القرط الآن فى معرض فايكنج بالمتحف الوطنى الدنماركى "Togtet"، والذى يترجم إلى "The Cruise" وهو المتحف الذى يركز على رحلات الفايكنج إلى الشرق الأوسط.
وقال بيتر بينتز، المفتش فى المتحف الوطنى الدنماركي: "إنه فريد تمامًا بالنسبة لنا، فنحن نعرف فقط من 10 إلى 12 عينة أخرى فى العالم بأسره، ولم نعثر على واحدة فى الدول الاسكندنافية من قبل".
وأضاف:"كنا نتوقع العثور على قطعة مجوهرات رائعة لا تقدر بثمن كهذه مع كنز ذهبى كبير أو فى مقبرة ملكية وليس فى حقل عشوائى فى بوفلينج".
ويتكون القرط من صفيحة ذهبية على شكل هلال داخل إطار مصنوع من خيوط ذهبية مزينة بكرات ذهبية صغيرة وشرائط ذهبية.
كما يحتوى القرط على صفيحة على شكل هلال مغطاة بمينا، متشقق قليلاً والذى يعتقد أنه تم إنشاؤه بواسطة تقنية خاصة تتضمن تكسير الزجاج ومسحوقه قبل صهره بالمعدن بحيث يصبح معتمًا، أما شكل المينا فهو عبارة عن عصفورين حول شجرة أو نبات ويرمزان إلى شجرة الحياة.