أشاد الشيخ توفيق إبراهيم أحمد ضمرة رئيس قسم دور القرآن الكريم بالمملكة الأردنية الهاشمية والمحكم بالمسابقة العالمية الثامنة والعشرين للقرآن الكريم، التى تقيمها وزارة الأوقاف، مؤكدًا أن اختيار الفائزين تم بمنتهى الشفافية ، ومن خلال ضوابط ومعايير واضحة لا تقبل المجاملة، موجهًا الشكر لوزارة الأوقاف المصرية على حسن إدارتها للمسابقة العالمية للقرآن الكريم.
وأكد الشيخ توفيق ضمرة، أن القرآن الكريم قائم على الرواية بأخذ النص الشريف حفظًا ، وعلى الدراية بمعرفة قواعد التجويد ، وقائم على العناية والتي تعني فهم القرآن الكريم ومعرفة تفسيره وفهم مقاصده ومعانيه .
وأشاد الشيخ توفيق ضمرة رئيس قسم دور القرآن الكريم بالمملكة الأردنية الهاشمية والمحكم بالمسابقة العالمية لقرآن الكريم، بتخصيص المسابقة العالمية الثامنة والعشرين فرعًا خاصًا يشمل حفظ القرآن الكريم مع تفسيره وفهم مقاصده ، سائلًا الله (عز وجل) أن يحفظ مصر المحروسة وأن يرفعها برعايتها للقرآن الكريم وأهل القرآن الكريم.
فيما أشاد الشيخ فاديم إليا صوف صديقويتش مدير مركز زيد بن ثابت القرآني والمحكم بالمسابقة العالمية الثامنة والعشرين من دولة روسيا بالمسابقة العالمية الثامنة والعشرين للقرآن الكريم مؤكدًا أنها تميزت بالشفافية المطلقة ، دون مجاملة فيها لأحد ولا تمييز فيها على الإطلاق ، مقدمًا الشكر والتقدير للقائمين على المسابقة العالمية الثامنة والعشرين للقرآن الكريم برئاسة الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف.
وأضاف الشيخ فاديم، أن أهم ما يميز هذه المسابقة عن غيرها قوة المتسابقين ، ودقة حفظهم ، وبراعة الأداء ، وخاصة المتسابقون من دول أفريقيا ، و
مصر ، مثمنًا دور القائمين على المسابقة الذي أخرج المسابقة بهذه الصورة المشرفة، مشيرًا إلى أن خدمة كتاب الله (عز وجل) من أفضل الأعمال والقربات ، وأن هذه الخدمة تكون معنوية ومالية وعلمية ، فالمعنوية بالدعاء ، والمالية من صورها هذه المسابقة العظيمة ، والعلمية تقوم على طريقة حفظ وفهم كتاب الله (عز وجل) .