كشف تقرير لوزارة التضامن الاجتماعى، عن أنه جار العمل على زيادة عدد الرائدات المجتمعات من 3 آلاف إلى 20 ألف رائدة مجتمعية، لإدراج البيانات لرصد تقدم الأسر، وحوكمة الدعم والتأكد من ذهابه لمستحقيه، خاصة أن الدعم النقدى أصبح مشروط بالتعليم والصحة .
ويتم تسجيل البيانات على "تابلت" وتحليل ورصد البيانات ورفع الأوراق لصانعي القرار، كما يتم العمل على تأهيل الأمهات، وإعلاء دور الأم الإنتاجى، حيث تمثل الرائدات الاجتماعيات سفراء وزارة التضامن فى القرى المحرومة من الخدمات، وشريك أساسيا فى برنامج الألف يوم الأولى فى حياة الطفل، كما تعمل وزارة التضامن مع العديد من الجهات الحكومية سواء الصحة والتموين والمعهد القومي للتغذية ، والتربية والتعليم لدعم الأسر .
كانت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعىُ قد أكدت أن هناك ارتباط وثيق بين الحالة الغذائية وبين مستوى الفقر، مشيرة إلى الحماية الاجتماعية ليست فقط دعم نقدى ولكنها تدخلات مختلفة تهدف لوجود أسر وأطفال أصحاء، الطفل الضعيف هو المواطن الذي لن يكون مثمرا، لافته إلى أن الاستثمار فى البشر منهج الوزارة ، والحياة الكريمة هدفنا الذى نصبو لتحقيقه، مؤكدة ضرورة أن تنال الأم الحامل والمرضعة كل الرعاية، ومسئولون جميعا أمام إقرار حقوق الإنسان.