احتلت رواية Go Tell the Bees That I Am Gone المركز الأول على قوائم نيويورك تايمز للكتب الأكثر مبيعا في الولايات المتحدة الأمريكية، وهى رواية من تأليف ديانا جابالادون وتدور أحداثها حول فقدان جيمي فريزر وكلير راندال بعضهما البعض في عام 1746 ، ليستغرق الأمر عشرين عامًا للعثور على بعضهما البعض مرة أخرى، قبل أن تهدد الثورة الأمريكية بإعادتهما إلى الضياع.
في عام 1779 يجتمع شمل كلير وجيمي أخيرًا مع ابنتهما بريانا وزوجها روجر وأطفالهما في فريزر ريدج، مع أن تكوين أسرة هو حلم اعتقده فريزر مستحيل.
ومع ذلك فحتى في المناطق النائية في ولاية كارولينا الشمالية ، فإن آثار الحرب الأهلية تتصاعد لتكون محسوسة، التوترات في المستعمرات تتعاظم والمشاعر المحلية تستعر بدرجة كافية ويعرف جيمي أن الولاءات منقسمة بين زعماء الحرب وأنه لن يمر وقت طويل حتى تكون الحرب على أعتاب بابه.
لدى بريانا وروجر قلقهما الخاص من أن الأخطار التي أدت إلى هروبهما من القرن العشرين قد تلحق بهما، في بعض الأحيان يتساءلان عما إذا كانت المخاطرة بأخطار القرن الثامن عشر - من بينها المرض والمجاعة والحرب الوشيكة - كانت بالفعل الخيار الأكثر أمانًا لعائلاتهم.
على الجانب الآخر يحاول ويليام رانسوم كتشف هوية والده الحقيقية - وبالتالي هويته - بينما تكون لدى والده اللورد جون جراي مصالحات يجب إجراؤها ومخاطر يجب مواجهتها نيابة عن ابنه وعن نفسه.
في هذه الأثناء تزحف الحرب أكثر فأكثر إلى قمة حياة عائلة فريزر الذى اجتمع شمله مع عائلته ليصبح جيمي وكلير على المحك أكثر من أي وقت مضى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة