بورسعيد تتجمل فى عيدها القومى بروعة معالم المدينة الباسلة

الخميس، 23 ديسمبر 2021 12:00 م

بورسعيد : محمد عزام تصوير - ماهر إسكندر

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"المدينة الباسلة".. كلمتان تم إطلاقهما على محافظة بورسعيد التي تقع على البحر الأبيض المتوسط وتعتبر المدخل الشمالي الشرقي لمصر، وباتت قاطرة التنمية فى السنوات القليلة الماضية لما تملكه من إمكانيات مكانية وطبيعية وبنية تحتية تؤهلها لذلك.

أُطلق على هذه المحافظة هاتان الكلماتان لما يتمتع به أهلها من بسالة وجسارة ضد العدوان الثلاثي الذي ظن أنها لقمة صائغه بين عضدي دولتين عظمتين هما فرنسا وإنجلترا.

جمعت المحافظة الإستثناء، معالم الماضي والحاضر مما يجعلها في مصاف المحافظات الساحلية المتقدمة والتي شهدت طفرة في كافة المجالات خلال سنوات قليلة جعلتها تتزين لاستقبال زائريها.

ورصدت "كاميرا اليوم السابع"، عدداً من المعالم السياحية والمزارات التي تُميز المدينة الباسلة احتفالاً بعيدها القومي الموافق 23 ديسمبر من كل عام، في ذكراه الـ 65 لجلاء آخر جندي للعدوان الثلاثي من أرض بورسعيد.

ففي ميدان الشهداء أو حديقة المسلة، يتجمع الحمام بالمئات في مشهد يمثل روعة السلام والمحبة داخل أرجاء بورسعيد، ويعتبر مزاراً سياحياً رئيسياً لكل زوار المحافظة.

وعلي بُعد أمتار قليلة تشاهد تمثال ساحة مصر شامخاً ومرحباً بكل السفن العابرة لمجرى قناة السويس الملاحي، ليمثل لوحة فنية تحت عنوان "مصر أم الدنيا".

ولرؤية المشاهد الرائعة واللوحات الفنية الربانية بين السماء والمياه، تقف على الممشي السياحي الذي يُعتبر امتداداً لممشي ديلسيبس المطل على قناة السويس ويبدأ من ميناء الصيد لينتهيا الممشيين القديم "ديلسيبس" والحديث "السياحي" في ميدان المعديات.

وفي منتصف الممشي السياحي ترى أقدم مبنى خرساني على مستوى العالم وهو فنار بورسعيد القديم الذي كان مرشداً لكل السفن العابرة مجرى قناة السويس الملاحي.

المعدية.. وهي رحلة مجانية رائعة داخل مياه قناة السويس ووسيلة الإنتقال بين ضفتي القناة من الغرب بمدينة بورسعيد في حي الشرق إلى الشرق في مدينة بورفؤاد.

طائر النورس.. يصاحب طائر النورس البورسعيدية في كل مكان به ماء زدت كان على الشاطئ بجوار الصيادين او محلقاً في سماء بورسعيد أعلى المعديات او بجوارها.

مدينة بورفؤاد وهي المدينة الوحيدة في محافظة بورسعيد والمطلة على خير الشرق من مشروعات تنموية كالأرصفة البحرية والمناطق الصناعية والمزارع السمكية، هذا بالإضافة إلى الطراز المعماري الفرنسي التي بنيت عليه هذه المدينة ووجود المجمع الإسلامي أكبر مسجد يطل على قناة السويس.

كما يزين قناة السويس، مبنى الهيئة والذي به القباطين والإداريين والعاملين في هيئة قناة السويس، ويقدموا من خلاله جميع الخدمات السفن العابرة.

وفي بورفؤاد أيضاً جبال الملح التي أصبحت مزاراً سياحياً لكل الرحلات القادمة على أرض بورسعيد، فلقد تم استنساخه كجبال الثلج ويتم اتخاذ عليه العديد من الصور التذكارية الرائعة.

ويأتى سوق السمك الحضاري بنطاق حي العرب في مقدمة المزارات الرئيسية والذي يميز بورسعيد لما يملكه من أنواع أسماك وبحريات طازجة يحبها الأهالي والزوار أيضاً.

كانت كل هذه الأماكن والمعالم جزء من كل داخل محافظة بورسعيد التي تحتفل اليوم بعيدها القومي الـ65، في ذكرى جلاء العدوان الثلاثي.