عاد الكاتب الكبير إبراهيم عبد المجيد إلى القاهرة، اليوم، وذلك بعد رحلة علاج فى مدينة "زيورخ" السويسرية.
وكان الكاتب الكبير إبراهيم عبد المجيد قد أجرى ثلاث عمليات فى مدينة "زيروخ" السويسرية، يشار إلى أن العملية الأولى التى أجراها الأديب الكبير إبراهيم عبد المجيد، تم فيها استئصال ورم حميد، وكان هو السبب الرئيسى لما يشعره بمشاكل تمثلت فى المشى أو الحركة بشكل عام، والورم على الفقرات الصدرية للظهر، وتم قام بإجراء عملية جراحية ثانية، وكانت لإصلاح إحدى فقرات ظهره المكسوره من قبل.
وقال إبراهيم عبد المجيد على صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك: صباح الامل من القاهرة . انا رجعت بعد ستين يوم من الالام . الحمد لله . قدامي لسة رحلة علاج تانية للبروستاتا والامها اللي داهتمني هناك اكتر من مرة رغم الادوية اللي باخدها . ماكانش ممكن عمليات تانية بسرعة كدا . ولما حت مستشفي تانية غي اللي انا فيها اعطوني نفس الدواء اللي باستعمبه من سنين في مصر . كان لازم ارجع وادبر حالي مع البروستاتا في مصر واحافظ علي عمليات الظهر اللي محتاجة ست شهور نقاهة . يعني راحة علي الاقل . الفيس لما قفل كان غصب عني . مش عارف كنت باعمل ايه ونسيت الباس وورد وحبيت اعمل غيرها قفلته من الربكة . الحمد لله وصلت الفجر وزياد ابني كان مستيني في البيت رجعه لي . باعتذر لكل من راسلني اني لم استطع الرد عليه . صباح الأمل.
وكان الأديب الكبير إبراهيم عبد المجيد، كتب على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" عقب إجراء إحدى العمليات الجراحية: "أنا باشكر كل من سأل أو بيسأل عني.. أجريت فى زيوريخ عملية جراحية استغرقت ثلاث عشر ساعة، لكن ستتم عملية جراحية أخرى أيضا فى العمود الفقرى أقل وقتا، كنت أتصور أنى سأقوم بمفاجأة تسعد الأحباء حين أعود، لكن الأمر قد يطول وأعتذر عن عدم القدرة على الرد ع الجميع، وكل ما أريده هو دعوات طيبة منكم، لا أراكم الله مكروها.
وإبراهيم عبد المجيد من مواليد 2 ديسمبر عام 1946، فى مدينة الإسكندرية، وحصل على ليسانس الفلسفة من كلية الآداب بجامعة الإسكندرية فى عام 1973، حصل على ليسانس الفلسفة من كلية الآداب بجامعة الإسكندرية فى عام 1973، وبعدها اتجه إلى القاهرة من أجل العمل فى وزارة الثقافة والتى تولى فيها عبر السنين العديد من المناصب.
أصدر إبراهيم عبد المجيد العديد من الروايات منها: "البلدة الأخرى، لا أحد ينام فى الإسكندرية، بيت الياسمين، طيور العنبر، اﻹسكندرية فى غيمة، والعابرة، فى كل أسبوع يوم جمعة"، وغيرها. حصل الروائى على عدد كبير من الجوائز داخل وخارج مصر منها جائزة نجيب محفوظ للرواية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة عن "البلدة الأخرى" عام 1996، وجائزة معرض القاهرة الدولى للكتاب لأحسن رواية عن "لا أحد ينام فى الإسكندرية" عام 1996، كما حصل على جائزة الدولة للتفوق فى الآداب من المجلس الأعلى للثقافة عام 2004، وجائزة الدولة التقديرية فى الآداب من المجلس الأعلى للثقافة عام 2007.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة