وزير الكهرباء يكشف تفاصيل أول مشروع من نوعه فى مصر قبل استضافة مؤتمر المناخ.. إنشاء 47 مركز تحكم فى شبكات التوزيع على مستوى الجمهورية بتكلفة 2 مليار يورو.. شاكر: الدولة أنتجت كهرباء 14 ضعف قدرة السد العالى

الإثنين، 27 ديسمبر 2021 02:00 م
وزير الكهرباء يكشف تفاصيل أول مشروع من نوعه فى مصر قبل استضافة مؤتمر المناخ.. إنشاء 47 مركز تحكم فى شبكات التوزيع على مستوى الجمهورية بتكلفة 2 مليار يورو.. شاكر: الدولة أنتجت كهرباء 14 ضعف قدرة السد العالى وزير الكهرباء
كتب سمير حسنى - محمد عبد العظيم - محمد عبد المجيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وزير الكهرباء: الشبكة المصرية من الأقوى على مستوى العالم..والأفضل إفريقيا

وزير الكهرباء: أدخلنا 30 ألف ميجا وات إلى الخدمة خلال 7 سنوات

وزير الكهرباء: 2 مليار دولار تكلفة استثمار مشروع بنبان للطاقة الشمسية

وزير الكهرباء: المحطات الجديدة نجحت في تقليل انبعاثات الكربون بنسبة تصل إلى 26 %

وزير الكهرباء: لم يتم تخفيف أى أحمال للكهرباء منذ يونيو 2015

وزير الكهرباء: مراكز التحكم تتيح التعرف على أى انقطاع دون الحاجة للإبلاغ

 

استعرض الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء، جهود وإنجازات الوزارة خلال السنوات الماضية، مؤكدا أن شبكة الكهرباء في مصر من أقوى الشبكات على مستوى العالم، وهي الأقوى في إفريقيا، مضيفا: "إجمالى الاستثمارات في مجال إنتاج الكهرباء منذ 2014 وحتى نهاية 2021 حوالى 355 مليار جنيه، منها 102 مليار جنيه فى الصعيد.

وقال وزير الكهرباء خلال كلمته في افتتاح محطة بنبان بحضور الرئيس السيسي، إن عام 2014 شهد عجزا في إمداد الوقود الكهربائي مع تقادم وعجز يومي وصل إلى 3 آلاف ميجا وات، ووصل بشكل غير مسبوق إلى 6 آلاف ميجا وات في صيف 2014، مشيرا إلى أن مراكز التوزيع هدفها تحسين الخدمة بشكل كبير.

وأشار إلى أن الدولة نفذت خطة عاجلة، واستكمال محطات توليد الكهرباء التي بدأ العمل بها منذ 2014، فضلا عن رفع كفاءة المحطات وإنشاء 3 محطات عملاقة، واصفا ما حدث في إنتاج الكهرباء منذ 2014 وحتى الآن بالطفرة الهائلة، متابعا: "أدخلنا قدرات تصل إلى حوالى 30 ألف ميجا وات إلى الخدمة خلال السنوات السبع الماضية.

وأكد وزير الكهرباء أن ما تم إنجازه هذه الفترة فى مصر يعتبره العالم مثالا يحتذى به، خاصة فى إفريقيا.

كما أكد وزير الكهرباء والطاقة أنه لم يتم تخفيف أى أحمال للكهرباء ابتداء من يونيو 2015، موضحا أن القدرات الموجودة حاليا فى الصعيد تقدر بـ12 ألف ميجا وات.

وتابع شاكر: "أدخلنا 3600 ألف ميجا وات في 8 أشهر بتكلفة استثمارية بلغت 47 مليار جنيه، وكان التشغيل خلال 8 أشهر ونصف الشهر، منوها بأنه تم رفع كفاءة التشغيل لتقليل استهلاك الوقود وتقليل الفاتورة التي تدفع في هذا الأمر، حيث بلغت إجمالى الاستثمارات لتحويل المحطات التي تعمل بالدورة البسيطة لتعمل بنظام الدورة المركبة إلى 27 مليار جنيه، وتم إضافة 50 % من قدرات بعض المحطات بدون استخدام وقود إضافى.

وعن إنشاء الـ 3 محطات العملاقة، علق بالقول: "الرئيس قاد بنفسه عملية التفاوض مع سيمنز، تعاقدنا مع سيمنز لانشاء 3 محطات عملاقة، وحصلنا على أسعار بقيمة 6 مليارات يورو، وهذه الأسعار "لا عمرنا اشتغلنا بيها ولا هنعرف نجبها تاني"، مؤكدا أن هذه المحطات كان لها دور كبير في التغلب على مشكلة الطاقة الكهربائية التي كانت تعاني منها البلاد.

وأكد "شاكر" أن أكبر محطة كهرباء في العالم تعمل بنظام تبريد الهواء توجد بالعاصمة الإدارية بقدرة 4800 ميجا، كاشفا عن القدرات الكهربائية المضافة منذ 2014 حتى نهاية 2021 والتي وصلت إلى 14 ضعف قدرة السد العالى.

وقال إن المحطات الجديدة نجحت في تقليل انبعاثات الكربون بنسبة تصل إلى 26 %، وانخفاض معدل استهلاك الوقود، حتى أصبحت من أقوى الشبكات الموجودة حول العالم والأولى في أفريقيا.

وقال الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء، إن صعيد مصر يمثل قدرات كهربائية متجددة يمكن توليدها "رياح – شمس" تصل إلى 83 ألف ميجا / وات، مشيرا إلى أن مجمع بنبان يحتل المركز 4 على مستوى العالم، والأول كأكبر محطة ذات كفاءة عالية في العالم، بمساحة 37 كم، حيث وفر نحو 10 آلاف فرصة عمل بتكلفة 2 مليار دولار برأس مال أجنبي، مضيفا:" المشروع خفض معدل انبعاثات الغاز بمعدل 2 مليون طن سنويا.

وأضاف وزير الكهرباء، أن هناك شراكة بين الشركات العالمية والمصرية التي أصبحت لها دور عالمى في هذا القطاع، موضحا أنه يتم إنشاء مركز التحكم القومي بالعاصمة الإدارية، بتكلفة استثمارية 840 مليون جنيه على أن يتم الانتهاء من التنفيذ خلال 24 شهرا، فضلا عن مركز تحكم إقليمي سمالوط - الصعيد، والذى يتحكم في تشغيل 91 محطة محولات على الجهود المختلفة بإجمالى 684 مليون جنيه، معلقا: تنفيذ وإنشاء وتطوير 47 مركز تحكم في شبكات توزيع الكهرباء على عدة مراحل بإجمالى تكلفة استثمارية 2 مليار يورو.

وتابع وزير الكهرباء: المراقبة والتحكم في الشبكة يتم لحظيًا، ونستطيع التعرف على أي انقطاع قبل الإبلاغ عنه، كما يمكن معالجة الأمر واستعادة التيار عن بٌعد ونقل التغذية في أقرب وقت ممكن لرفع جودة تحسين الخدمة للمستهلك النهائي.

وعن اتفاقيات الربط الكهربائي مع دول الجوار، أضاف الوزير، نفذنا عددا من الاتفاقيات للربط الكهربائي مع عدد من الدول ومنها الأردن، ونستهدف زيادة القدرات للتوصيل مع دول الجوار وأيضا مع الكابلات البحرية الى اليونان وقبرص ومنها الى أوروبا، كاشفا عن الانتهاء من عقود تنفيذ الربط المصري - السعودي، بقدرات تصل إلى 3 آلاف ميجا وات بتكلفة استثمارات 1.8 مليار دولار ويخص الجانب المصري 550 مليون دولار، كما تعاقدنا على المعدات المطلوبة لزيادة قدرة الكهرباء المنقولة إلى السودان من خلال مشروع الربط الكهربائي.

وقال "شاكر" إن خطة الوزارة تستهدف زيادة قدرات الربط الكهربائي مع دول الجوار من خلال مد الكابلات البحرية إلى دولة اليونان ، مشددا على أن الدولة المصرية تم تغطيتها بالكامل بشبكات الكهرباء، مشيرًا إلى النجاح في إدخال 1842  ميجا وات جديدة من الكهرباء خلال الفترة الأخيرة .، وتابع وزير الكهرباء: "نحاول رفع كفاءة التشغيل لأقصى درجة ممكنة بعد التوسع في مشروعات الطاقة خلال السنوات السبع الأخيرة".

وأشار وزير الكهرباء إلى أن هناك شراكة بين الشركات العالمية والشركات المصرية التى أصبح لها أيضا دور عالمي قائلا: "أتوقع أن الشركات المصرية هي التي ستقوم بتوريد وتنفيذ مشروعات الطاقة في المستقبل".، متابعا: "نعمل علي  مشروع الربط الكهربائي مع قبرص واليونان بتكلفة 3 مليارات دولار"، مؤكدا انتهاج آليات لإنتاج الطاقة المتجددة ومنها الهيدروجين الأخضر.

وبالحديث عن مشروع الأمونيا الخضراء، قال "شاكر" هو أكبر مشروع في العالم وأول تطبيق عملي على أرض الواقع للوفود المشاركة في مؤتمر المناخ الـ 27 المقرر عقده في مصر، كما يعد أول مشروع صناعي لإنتاج الأمونيا الخضراء في العالم بطاقة 100 ميجا وات، ستجعل الدولة المصرية رائدة الاستثمار في الطاقة الخضراء النظيفة دوليًا.

وذكر الوزير أن إنتاج الأمونيا الخضراء للاستخدامات كوقود بحري نظيف، بشراكة مع صندوق الاستثمار السيادي للدولة المصرية وشركة "ساكتك النرويجية العالمية"، مع جاهزية الاستثمارات واكتمالها في أكتوبر 2022 قبل استضافة مصر لمؤتمر الأطراف 27.

وعن محطة الضبعة النووية، أضاف: "يوليو 2021 شهد تدشين وتصنيع مصيدة قلب المفاعل والذى يعد أحد أهم المكونات المميزة لمفاعلات الجيل الثالث المتطور".

وحول العدادات مسبوقة الدفع، قال "شاكر" إنه تم إنتاج 12 مليون عداد مسبوق الدفع، كاشفًا عن عرض صيني لإنتاج العدادات مسبوقة الدفع من إحدى الشركات الصينية، متابعا: اتعرض علينا 10 ملايين عداد بشروط ممتازة وسعر قليل، ولكن فضلنا الشركات المصرية واعتمدنا عليها في تصنيع هذه العدادات ويتم تصديرها أيضا إلى الخارج.

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة