تحقق رواية "أتمنى لوكنت هنا" لجودى بيكولت مبيعات جيدة في الولايات المتحدة حتى أنها وصلت لتكون الأكثر مبيعا فى أمريكا وفقا لنيويورك تايمز بعد أقل من شهر على صدورها في نوفمبر الماضى.
تدور الرواية حول ديانا أوتول التى تسير على الطريق الصحيح تمامًا، والتى تستعد للزواج في الثلاثين من عمرها، مقدرة أنها ستتوقف عن إنجاب الأطفال في سن الخامسة والثلاثين وتنتقل إلى ضواحي مدينة نيويورك، كل ذلك بينما تتسلق السلم المهني في عالم مزادات الفنون.
تعمل ديانا أوتول في دار مزادات مزاد سوثبى، لكن رئيسها يلمح إلى ترقية إذا كان بإمكانها إبرام صفقة مع عميل رفيع المستوى، غير أنها تقرر أن تسافر مع صديقها الطبيب في رحلة رومانسية إلى جزر جالاباغوس - قبل أيام من عيد ميلادها الثلاثين.
بعد مغادرتهما يظهر فيروس كورونا حيث يتلقيان الأخبار وهما على ظهر السفينة بينما يكملان رحلتهما لأنه من غير الممكن استرداد تكلفة الرحلة الضخمة.
تنحرف عطلة حلم ديانا عن مسارها فتفقد أمتعتها ثم تجد الفندق الذي حجزته مغلقا بسبب الوباء كما ترزح الجزيرة بأكملها تحت الحجر الصحي ، لتبقى عالقة حتى إعادة فتح الحدود، ولأنها معزولة تمامًا ، يجب أن تغامر بما يتجاوز منطقة الراحة الخاصة بها فتقيم علاقة مع عائلة محلية.
في جزر جالاباجوس حيث تشكلت نظرية داروين للتطور عن طريق الانتقاء الطبيعي ، تجد ديانا نفسها تدرس علاقاتها وخياراتها ونفسها - وتتساءل عما إذا كانت ستتطور أيضًا إلى شخص مختلف تمامًا عندما تعود إلى المنزل.