قضت محكمة جنايات المنصورة بمعاقبة 6 متهمين، من أسرة واحدة بينهم فتاة بالإعدام شنقا فى تهمة قتل طفلة صغيرة والتعدي عليها، وتقطيع أجزاء من جسدها، انتقاما من والدها وعمتها.
صدر الحكم برئاسة المستشار وائل كمال صالح ، وعضوية المستشار فاروق محمد فخرى ، والمستشار على أحمد مشهور ، والمستشار رامى منصور عباس وأمانة سر أحمد الحنفي
وقد أسدلت المحكمة الستار عن أبشع جرائم القتل التى شهدتها محافظة الدقهلية ، حيث كانت المحكمة ، قد قررت فى الجلسة السابقة ، احالة اوراق المتهمين ال 6 من أسرة واحدة بينهم فتاة عمر 19 سنة إلى فضيلة المفتى ، وذلك بعد قيامهم بخطف طفلة واحتجازها داخل مكان مهجور لمدة أسبوعين والتعدى عليها ،ثم خنقها وتقطيع اجزاء من جسدها للمجنى عليها بعد أن فارقت الحياة ، وذلك انتقاما من والد المجنى عليها وعمتها التى كانت زوجة أحد المتهمين ، والطلاق منه بعد أن تعدى عليها بالضرب والتسبب فى استئصال بعض أعضائها والحصول علي أحكام قضائية ضده والحصول منة على قطعة أرض مساحة 8 قرارايط على اثر أحداث إصابتها ، وبناءا على جلسة عرفية.
ترجع الواقعة الى 30 ديسمبر 2018عندما تغيبت المجنى عليها الطفلة فاطمة إبراهيم مصطفى أبو العلا عن العودة إلى منزلها عقب خروجها من منزلها لتلقى درسا للفة الانجليزية وبالبحث عنها لم يتم العثور عليها وبعد أسبوعين من اختفاء الطفلة وجدت جثتها بتاريخ 14 يناير 209 داخل احداى الأراضى الزراعية وحولها عدد من الكلاب الضالة متجمعة عليها.
وبتكثيف التحريات توصلت إلى قيام ستة متهمين بان عقدوا العزم فيما بينهم بخطف الطفلة بالتحايل والإكراه المجنى عليها من قبل المتهمة الأولى والمتهم الثانى، واصطحابها بالاكراة إلى منزل مهجور بغير رضائها باستخدام دراجة نارية ملك المتهم الثالث ، بعد ضربها على رأسها وفقد الوعى واحتجازها بدون وجه حق لمدة ناهزت الأسبوعين وتهديدها بالقتل خلال تلك الفترة وقيام المتهم السادس بإمدادهم بالأكل والشراب.
وأمرت المتهمة الأولى المتهم الثانى والسادس بالتعدي عليها ، ثم قامت المتهمة الأولى خنقها بعد قيام متهمان بشل حركاتها وبعد ان تأكدوا انها فارقت الحياة قامت المتهمة الأولى بتقطيع اجزاء من جسدها ، ثم قاموا بإلقاء جثتها في احداى الأراضى الزراعية واكتشاف صاحب الأرض بتجمع عدد كبير من الكلاب الضالة متجمعة عليها واكتشفوا انها جثة المجنى عليها وبالقاء القبض على المتهم الثالث اعترف بالواقعة والاعتراف على باقى المتهمين .