قال إيريك أوشلان مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، إنه يشارك للمرة الأولى في منتدى شباب العالم، مشيدًا بهذه التجربة التي شهدت مشاركين من مختلف دول العالم مثل الصين والولايات المتحدة الأمريكية وتشاد وبلغاريا واليونان والكثير من شباب مصر.
وقال أوشلان، خلال حواره مع الإعلامية ليندا عبداللطيف ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية: "التجربة كانت رائعة رغم ظروف جائحة كورونا، التي تحتم علينا تخفيض عدد المشاركين عما كان عليه في عام 2019، لكن من الجيد رؤية هذا العدد الجيد من الشباب الذين يجتمعون ويتناقشون معا".
وأوضح مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة: "نظمنا ورشة عمل بالتعاون مع منتدى شباب العالم بعنوان ريادة الأعمال والتي شارك فيها 60 شابا وكان 85% منهم رواد أعمال أو يريدون أن يكونوا رواد أعمال، ونعمل على خلق بيئة أعمال داعمة، وهو ما نقوم به في مصر ضمن مبادرة صُنع في مصر بالتعاون مع وزارة الصناعة والتجارة"، لافتًا إلى أن كل هذه الأنشطة تدعم ريادة الأعمال، وكانت ورشة الأمس حوارا مهما جدا مع الشباب المصري والشباب من مختلف البلاد، وكان هناك تحديات فيما يتعلق بتحسين البيئة والتيسير على الشباب في تسجيل ورشهم وهو ما يعد من أهم توصيات الورشة حول تيسير الإجراءات على الشباب، كما تمت مناقشة أوجه القصور في المعلومات حول تأسيس شركة، لكن ما هي الوسائل الأخرى لتأسيس الشركة.
كما أكد إيريك أوشلان مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، أن المنظمة كان لها توصية في ورش الأمس من منتدى شباب العالم بحصول الشباب على التمويل لإقامة مشروعاتهم، إذ أن هناك الكثير من الأفكار الرائعة واللامعة لكنها تحتاج إلى الاستثمار لتأسيس شركة، مضيفًا :"ناقشنا إمكانية التمويل من الحكومات وإيجاد طرق للاقتراض لدى بعض الدول، إذ توجد آليات لتمويل الشباب ومنها على سبيل المثال المبادرة المصرية صُنع في مصر، ونفس الأمر في بلدان أخرة".
وأكد على أهمية التشبيك بين الشباب من جنسيات مختلفة، حيث تبادل شباب منتدى شباب العالم تجارب لمعرفة الأخطاء والجوانب الإيجابية في ظل جائحة كورونا فيما بينهم، فقالت إحدى المشاركات إنها أوقفت نشاط شركتها الناشئة بسببب الجائحة، لكنها ما تزال تريد تدشين شركة جديدة لأن لديها روح إيجابية، وبالتالي فإن تبادل الخبرات بين رواد الأعمال مهم للغاية.
وأكد: "مازالنا نواجه الجائحة ونتمنى التغلب عليها، وأن يكون هذا هو العالم الأخير لكورونا وأن يكون دورنا داعم للحكومات ومجتمع الأعمال والعمال كذلك في ظل الأزمة، وكان هذا تحديا كبيرًا لنا كمنظمة لتكييف برامجنا وتغيير الأولويات لدعم العاملين في هذه الفترة، وعملنا على إيجاد شراكات جديدة واستمرار شراكاتنا مع الحكومات".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة