قال القمص موسى إبراهيم المتحدث الرسمى للكنيسة القبطية الأرثوذكسية إن عيد الغطاس من الأعياد السيدية الكبرى ويتم الاحتفال به سنويًا تذكارًا لعماد السيد المسيح ولظهور سر مكتومًا منذ الدهور، وأظهر بعماد المخلص.
وتابع المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أن الإيبارشيات المختلفة بالمحافظات تطبق الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد.
وتحتفل الكنيسة بعيد الغطاس المجيد لثلاث أيام من 11 - 12 - 13 طوبة وتؤدى فيها الصلوات بالطقس الفرايحى، وفى الأديرة يصلى مساء يوم العيد (الميلاد والغطاس) المزامير من باكر إلى الستار.
وتوجد إبصاليتين (واطس، أدام) تقال واحدة فقط حسب يوم البرامون، وهما موجودتان فى كتاب الإبصاليات والطروحات له مرد إنجيل خاص به، فيما عدا ذلك لا يوجد أي تغيير.
وبعد الانتهاء من رفع بخور عشية عيد الغطاس لا يخرجون من الكنيسة بل يبدأون بعمل تمجيد أمام أيقونة القديس يوحنا المعمدان بينما يعد اللقان فى الخورس الثالث من الكنيسة بغسله جيدًا وملئه ماء عذبًا إذ يجب أن يحضر ماء اللقان تسبحة نصف الليل من أولها (إذ لم يكن بالكنيسة لقان.. فيوضع الماء فى طبق كبير على منضدة وعن يمينه ويساره شمعتان.. كالمذبح) بعد انتهاء التمجيد يسير الكهنة مع الشمامسة والمرتلين والشموع موقدة إلى حيث اللقان مرتلين بدء صلاة نصف الليل (قوموا يا بنى النور) (أو لحن تين ثينو آابيشوى) وهو مقدمة للهوس الكبير المختص بالعيد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة