شاب مصرى يبتكر "سوبر نوفا".. وتقنية برمجة بدون كود

السبت، 24 ديسمبر 2011 04:35 م
شاب مصرى يبتكر "سوبر نوفا".. وتقنية برمجة بدون كود الباحث محمود سمير فايد
كتبت أمنية فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
محمود سمير فايد، 26 سنة، من مدينة سرس الليان، قام بعمل مشروع لغة البرمجة العربية والتى أطلق عليها اسم "سوبر نوفا" ومشروع تقنية البرمجة بدون كود، وقام الموقع العالمى " source forge " بعمل حوار صوتى معه.

يشرح "محمود" لـ "اليوم السابع" فكرة المشروعين قائلاً: بدأت فى مشروع تقنية البرمجة بدون كود عام 2005، وأنا بالفرقة الثانية فى كلية الهندسة الإلكترونية، وأصدرته عام 2008، ويعتبر من المشروعات الابتكارية فى عالم البرمجة، وتعنى البرمجة بدون كود أن نقوم بتصميم المشروعات دون استخدام كود، وقد حاول الكثير من العلماء من قبل العمل فيه، ولكن لم يحقق بالشكل الكامل؛ لأنه يحتاج إلى الإثبات العملى، لذلك قررت العمل فى هذا المشروع؛ لإثبات قوة هذه التقنية الحديثة، وانطلاقًا من هذا المشروع وصلت إلى مشروع "السوبر نوفا"، أو البرمجة العربية، ويعتبر تطبيقًا لمشروع البرمجة بدون كود، وبدأت هذا المشروع عام 2009 وانتهيت منه أواخر 2010.

ويضيف "محمود" قائلاً: من المعروف أن لغة البرمجة عبارة عن برنامج خاص للكمبيوتر يتيح لمستخدميه أن يقوم بعمل برامج مختلفة على الكمبيوتر، وبسبب أن الكمبيوتر لا يعرف لغة الإنسان كان لابد أن يحدد له لغة يمكن استخدامها معه، ومعظم هذه اللغات تعتمد على كلمات إنجليزية، وكانت هناك من قبلى محاولات لاستخدام اللغة العربية فى البرمجة، ولكنى قمت بعمل "السوبر نوفا" الذى يمكن أن نستخدم من خلاله اللغتين الإنجليزية والعربية، وهذا البرنامج يعتبر الأول فى استخدام ثنائى اللغة على مستوى العالم، بالإضافة إلى أنه أول مشروع عربى فى مجال لغات البرمجة يحقق انتشارًا على مستوى العالم، ويكون له آلاف المستخدمين.

ويشير "محمود" إلى أن المشروعين فى شكلهما النهائى قابلان للاستخدام، ولكنه سوف يقوم بإضافة التطورات إليهما أولاً بأول حتى يكونا مواكبين للتقنيات التكنولوجية الحديثة.

وقام "محمود" بتأليف كتب فى علم البرمجة، وهو طالب فى كلية الهندسة الإلكترونية، وأهمها "أعمق أسرار البرمجة"، و"أسرع طريق لتعلم البرمجة"، وفى الفرقة الثانية بدأ مشروعه "تقنية البرمجة بدون كود" وانضم للعمل معه 19 شابًا من أنحاء العالم، ومن بينهم عرب من الجزائر والعراق والمغرب، والآن "محمود" باحث فى جامعة الملك سعود، وخبير فى المجال التقنى فى إحدى الشركات السعودية.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة