قالت شبكة "سى إن إن" ، إن الرئيس الأمريكى جو بايدن ناقش خيارات لتعزيز مستوى القوات الأمريكية فى البلطيق وشرق أوروبا مع كبار المسئولين العسكريين الأمريكيين فى إحاطة بمنتجع كامب ديفيد الرئاسى السبت، وفقا لأحد كبار المسئولين.
وشملت الإحاطة التى حضرها افتراضيا وزير الدفاع لويد أوستن ورئيس هيئة الأركان الجنرال مارك ميلى، مناقشة مستوى القوات وأيضا تحديثات حول أحدث المعلومات الاستخباراتية والمحادثات المستمرة مع الحلفاء حول خططهم للرد فى حال ما إذا قامت روسيا بغزو أوكرانيا.
وأحد الخيارات المطروحة هو نقل ما بين 1500 إلى 5 آلاف من القوات، وفقا لمسئول دفاعى، والتى تهدف إلى تعزيز حلفاء واشنطن فى شرق أوروبا والبلطيق وجعلها متاحة لمساعدة المواطنين الأمريكيين على الخروج لو كان ضروريا.
وفقا للبيت الأبيض، فإن مستشار الأمن القومى جيك سوليفان ومستشار الرئيس ستيف ريسشيتى انضما إلى بايدن بشكل شخصى فى كامب ديفيد، مع مشاركة مسئولين آخرين عبر فيديو مؤمن.
وقال بيان البيت الأبيض إنه تم إطلاع بايدن على الوضع الراهن لعمليات الجيش الروسى على حدود أوكرانيا وناقشا كلا من الجهود المستمرة لمنع تصعيد الموقف مع الدبلوماسية وسلسلة من الإجراءات الرادعة والتى تم تنسيقها عن قرب مع حلفاء أمريكا وشركائها، بما فى ذلك التسليم المستمر للمساعدات الأمنية لأوكرانيا. وأكد بايدن مجددا أنه لو قامت روسيا بغزو أوكرانيا، فإن الولايات المتحدة ستفرض عواقب سريعة وشديدة على روسيا مع حلفائنا وشركائنا.
وقالت "سى إن إن" إن هدف أى تعزيزات عسكرية فى شرق أوروبا هو تقديم ردع وتطمينات للحلفاء. ويمكن أن تشمل الخيارات تحريك الأصول والقوات الموجودة بالفعل فى أوروبا وأيضا الأصول والقوات الموجودة خارج أوروبا.