أسباب مذكرة التفاهم بين اقتصادية قناة السويس وميناء سالونيك اليوناني

الجمعة، 28 يناير 2022 07:00 م
أسباب مذكرة التفاهم بين اقتصادية قناة السويس وميناء سالونيك اليوناني يحيى زكي
كتب مدحت عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وقعت الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس توقيعا إلكترونيا لمذكرة تفاهم عبر الفيديو كونفرانس بين ميناء سالونيك ومينائي شرق وغرب بورسعيد. فما هي أسباب هذا التوقيع وفوائده؟

س. ما أسباب مذكرة التفاهم بين المنطقة الاقتصادية والجانب اليوناني؟

 

ج. يأتي هذا التوقيع في إطار سعي الهيئة لزيادة حركة التجارة الدولية وتعزيز الطريق البحري بين أوروبا وآسيا من خلال تعظيم الاستفادة من موائي الهيئة الاقتصادية،وخبرات ميناء سالونيك اليوناني.

هل هناك مجالات محددة للتعاون بين الجانبين وفقا للمذكرة؟

 

ج. تعد هذه المذكرة أحد أهم اللبنات الأساسية للتعاون من تبادل المعرفة والخبرات المهنية بين الطرفين والعمل على المبادرات المشتركة التي تركز على التدريب وتطوير الأعمال التجارية في سياق نشاط الموانئ. 

س. كيف تسهم هذه الاتفاقية في عودة رحلات السياحة البحرية؟

 

ج. تهدف مذكرة التفاهم بين الجانبين إلى تبادل المعلومات والتدريب المشترك بين مينائي شرق وغرب وسالونيك اليوناني، فضلاً عن عودة خطوط الركاب ورحلات السياحة البحرية بين ميناء غرب بورسعيد وميناء سالونيك، وكذلك زيادة حركة البضائع العامة والصب الجاف لأهمية موقع ميناء سالونيك الذي يعد موقعاً متميزاً لدول البلقان، وأيضاً إنشاء خط أخضر بين الطرفين. 

س. من الأطراف التي وقعت الاتفاقية؟

وقع الاتفاقية كلاً من القبطان علي عاصم مدير ميناء شرق بورسعيد التابع للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وأثاناسيوس لياكوس الرئيس التنفيذي لميناء سالونيك ThPA S.A، وقد شهد  التوقيع من الجانب اليوناني جيانيس بلاكيوتاكيس وزير الشئون البحرية وسياسة الجزر، وإيفانجيلوس كيريازوبولوس الأمين العام للموانئ وسياسات الموانئ والاستثمارات البحرية. 


س. كيف يرى الجانب اليونانى أهمية هذه المذكرة؟

ج. يري أثاناسيوس لياكوس الرئيس التنفيذي لميناء سالونيك ThPA SA ، إن توقيع اتفاقية التعاون بين الطرفين يدفع سلسلة التوريد الإقليمية إلى حقبة جديدة من خلال تبادل الخبرات الذي يسهل نمو الأعمال وتعزيزها، مما يؤدي إلى قيمة اقتصادية واجتماعية مضافة، كما أن هذا التعاون يعزز من الاهتمام بالاقتصاد الأخضر من أجل الأجيال القادمة.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة