" على من يجوز إطعام الطعام فى رمضان؟ وهل يجوز أن نأكل أنا وأولادى من هذا الإفطار إذا كان بنية الصدقة؟".. سؤال أجابت عليه دار الإفتاء المصرية، خلال بث مباشر اليوم الأثنين، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، وأجاب عليه الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
وقال عويضة فى إجابته على السؤال،: إطعام الطعام من أفضل أنواع القربات، والنبى صلى الله عليه وسلم، قال: أيُّها الناسُ أفشوا السلامَ وأطعِموا الطعامَ وصِلُوا الأرحامَ وصَلُّوا بالليلِ والناسُ نيامٌ تدخلوا الجنةَ بسلامٍ"، فإذن الإنسان عليه أن يعلم أن الإطعام يرقق قلب الفقير، ويزكى نفس المتصدق، ويجعل الفقير لا تتطلع عينه إلى ما عندى الغنى من نعم"، لذا فهو مهم جدا للإنسان، وهو من أول ما نصح به النبى أول دخوله المدينة، مشيرا إلى جواز أكل المتصدق من نفس الطعام.
وتلقى سؤال أخر، جاء به" هل إذا أوقفت تناول العلاج لأننى لم أجد منه تحسن أو نتيجة والشفاء، فهل يجوز ذلك؟"، وأجاب قائلا: ليس عليك ذنب، لكن لابد من العودة للطبيب، فمن الممكن أن يوقف شئ ما أو يضيف أخر، وليس اتخاذ القرار من قبل المريض، خاصة أنه غير متخصص فى ذلك وحتى لا يعرض نفسه للهلاك.
فيما أجاب على سؤال:" كيف أشعر أن الله يحبنى؟"، قائلا: الإنسان كلما أقامه الله فى الخير، فهو يحبه، وطالما أقامه فى عبادته وذكره ويسر له الطاعات، فأعلم أن الله إن يسر لك ذلك فهو يريدك ويحبك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة