يحتفل اليوم اثلاثاء، محمد عبد المنعم مدافع النادي الأهلي ومنتخب مصر، بعيد ميلاده رقم 23، حيث ولد عبد المنعم في الأول من فبراير عام 1999، وبدأ مسيرته الكروية داخل جدران قطاع الناشئين بالنادي الأهلي، وبعد تصعيده إلى الفريق الأول، وأدرك عبد المنعم أن الحصول على فرصة أساسية في دفاع الأهلي في ظل وجود لاعبين مخضرمين، لن يكون أمراً سهلاً، لذلك فضل عبد المنعم الإعارة إلى سموحة لتتم إعارته في موسم 2019 / 2020، ومع الفريق السكندري بزغ نجمه وتألق، وشارك في 33 مباراة وسجل خلالهم هدفين.
عقب عودته من الإعارة رفض عبد المنعم أن يكون ضمن الأوراق البديلة على الدكة الحمراء، مؤمناً بقدرته على المشاركة الأساسية، واستقر الأهلي على إعارته إلى نادي فيوتشر في بداية الموسم الجاري، ليتألق مجدداً ويثبت كفاءته، قبل أن ينضم إلى صفوف المنتخب الوطني ويبدأ رحلة التألق الدولي.
مباراة بعد الأخرى مع الفراعنة، أثبت محمد عبد المنعم، أنه لاعب من طراز كبير، وامتداد طبيعي لأجيال حفرت اسمها بحروف من ذهب فى تاريخ الكرة المصرية، واستحقت عن جدارة لقب صخرة الدفاع، بعدما قاتلت للوصول إلى أفضل مستوى سواء مع أنديتهم أو المنتخب الوطني.
نجح عبد المنعم مع الفراعنة في اقتناص ثلاث نقاط ثمينة أمام السودان، بعد الهدف الذي أحرزه خلال اللقاء، ولم يكتفي بهذا وحسب، بل نجح أيضاً "كامبوس" في التقدم بشجاعة لا مثيل لها لتسديد إحدى ركلات الجزاء أمام كوت ديفوار في دور الـ 16 من أمم أفريقيا ليساهم مجدداً في تأهل الفراعنة إلى ربع النهائي.
وبعد تألقه وتثبيت أقدامه، لم يكن أمام الأهلي خياراً سوى استعادة نجم دفاع الفراعنة من فيوتشر بعد قطع إعارته ليعود عبد المنعم مجدداً إلى البيت الأحمر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة