يعيش العالم حالة تأهب وسط شد وجذب بسبب نزاع روسيا وأوكرانيا؛ أمريكا وحلفاؤها فى ناحية لمواجهة روسيا التى حشدت نحو 100 ألف جندى قرب الحدود الأوكرانية.
شبكة سى إن إن الأمريكية قالت، إن روسيا أنشأت نقاط ضغط على 3 جهات؛ الأولى جبهة بيلاروسيا والقرم، ويُعتقد أن انتشار موسكو فى بيلاروسيا هو الأكبر هناك منذ الحرب الباردة، وفقا لتصريح الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ فى 3 فبراير.
روسيا نشرت 30 ألف جندى وقوات العمليات الخاصة سبيتسناز، وطائرات مقاتلة بما فى ذلك سو -35 وصواريخ إسكندر ذات القدرة المزدوجة وأنظمة الدفاع الجوى إس -400، فيما تشكل شبه جزيرة القرم التى ضمتها روسيا فى 2014 نقطة انطلاق طبيعية لأى عملية عسكرية جديدة.
ولاحظت شركة ماكسار للتصوير بالأقمار الصناعية انتشارًا كبيرًا للقوات والمعدات، إذ قدرت وصول 550 خيمة عسكرية ومئات المركبات لشمال سيمفيروبول عاصمة القرم ووصول سفن حربية روسية لميناء سيفاستوبول و6 سفن إنزال برمائية كبيرة بالميناء.
أما جبهة شرق أوكرانيا، فيتركز معظم الاهتمام على منطقتى دونيتسك ولوغانسك الانفصاليتين، حيث تخوض القوات الأوكرانية ضد الانفصاليون المدعومون من روسيا قتالا منذ 2014.
أبرز التوقعات هو أن تقوم موسكو بتعزيز القوة العسكرية التى تمتلكها فى المنطقة، ما يجعل شرق أوكرانيا أسهل موقع يمكن من خلاله شن الغزو.