على غرار متاحف الشمع حول العالم، يسعى البعض لصناعة تمثال أو بورتريه للرأس، سواء لنفسه أو لأى أحد من أحبابه سواء كانوا على قيد الحياة أو من المتوفين تخليدا لهم، وتعبيرا عن المحبة والتقدير لمكانتهم فى قلوبهم.
ومع الانتشار الواسع الذى نراه حول العالم فى صناعة تماثيل الشمع، والتى كان من أشهرها مؤخرا، تمثال الفرعون المصرى محمد صلاح، الذى كشف عنه متحف مدام توسو الشهير في لندن، ليكون هو الأول من نوعه للاعب عربي في المتحف البريطاني الشهير.
تمثال محمد صلاح فى متحف مدام توسو
الفنان والنحات الدكتور أحمد عبد الفتاح، صانع تمثال نجيب محفوظ، كشف لـ"تليفزيون اليوم السابع" أن البعض يطلب منه فى مصر صناعة تمثال أو بورتريه إما لنفسه أو لتجسيد أهاليهم الموتى أو أحبابهم، ولكى يتم تنفيذ ذلك، أوضح "عبد الفتاح"، أن صناعة التماثيل تتطلب فى الأساس، توفير مادة فوتوغرافية كبيرة، يتوفر فيها كل التفاصيل الجسدية التى تمكن النحات من صناعة التمثال، مثل الطول، وملامح الجسد، فى حالة إذا كان الشخص من المتوفين، أما إذا كان على قيد الحياة، فحينها يقوم النحات بتصوير هذه التفاصيل التى تمكنه من صناعة التمثال.
أحمد عبد الفتاح مع تمثال نجيب محفوظ
الدكتور أحمد عبد الفتاح، فنان تشكيلى، درس النحت، فى كلية الفنون الجميلة، وتخرج عام 2000، وبعدها عمل معيدا فى الكلية حتى عام 2010، وحاليا فهو نحات حر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة