يعتبر كتاب "الأزمة في أوكرانيا وتداعياتها على كل من شبه جزيرة القرم وعلاقات روسيا مع الغرب" لعالمى السياسة راجان مينون ويوجين رومر من أهم الكتب التى تصف الصراع بين روسيا وأوكرانيا حيث يعتبر الصراع بين روسيا وأوكرانيا هو أخطر نزاع في العالم لأنه يمكن أن يؤدى إلى جر الولايات المتحدة إلى حرب أوروبية كبرى.
في هذا الكتاب يقدم اثنان من المؤلفين المعترف بهما على نطاق واسع في البلدين المعنيين وصفًا واضحًا ومقنعًا ومقروءًا بشكل بارز لأصول الصراع وطبيعته ومستقبله المحتمل ، والآثار المترتبة على أوروبا وأمريكا.
ويؤكد الكتاب أن الصراع الحالي في أوكرانيا أحدث أخطر أزمة بين روسيا والغرب منذ نهاية الحرب الباردة فقد قوض الأمن الأوروبي ، وأثار تساؤلات حول مستقبل الناتو ، ووضع حدًا لأحد أكثر المشاريع طموحًا في السياسة الخارجية للولايات المتحدة وهو بناء شراكة مع روسيا.
كما أنه يهدد بتقويض الجهود الدبلوماسية الأمريكية بشأن قضايا تتراوح من الإرهاب إلى الانتشار النووي، وفي غياب المفاوضات المباشرة ، يراهن كل طرف على أن الضغط السياسي والاقتصادي سيجبر الآخر على الرضوخ.
يضع هذا الكتاب الصراع في منظور تاريخي من خلال دراسة تطور الأزمة وتقييم آثارها على كل من شبه جزيرة القرم وعلى علاقات روسيا مع الغرب بشكل عام.
يُظهر الخبراء في العلاقات الدولية لدول ما بعد الاتحاد السوفيتي ، عالما السياسة راجان مينون ويوجين رومر بوضوح ما هو على المحك في أوكرانيا ، كاشفين التحديات الاقتصادية والسياسية والأمنية الرئيسية وآفاق التغلب عليها.
كما يناقشان السوابق التاريخية ، ويرسمان النتائج المحتملة ، ويقترحان سياسات لحماية العلاقات الأمريكية الروسية في المستقبل، وبقيامهما بذلك ، فإنهما يقدمان دراسة شاملة وميسرة للنزاع الذي ستكون عواقبه محسوسة لسنوات عديدة قادمة.
وراجان مينون هو أستاذ علوم السياسية في مدرسة باول ، كلية مدينة نيويورك / جامعة نيويورك ، باحث أول في معهد سالتزمان لدراسات الحرب والسلام بجامعة كولومبيا أما يوجين رومر هو مساعد أول ومدير برنامج روسيا وأوراسيا في مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي.
