مشروع تأهيل الترع والتبطين، هو أحد المشروعات القومية أحد المشروعات الرئاسية الخاصة بحياة كريمة وفِى وزارة الرى أكثر من 20 ألف كيلو متر طولى من الترع بتكلفة إجمالية أكثر من 80 مليار جنيه مصرى، ومحافظة أسيوط لها نصيب الأسد من هذا المشروع كمحافظة طولية بطول حوالى 125 كيلو مترا، وفيها شبكة ترع ، وشبكة مصارف، وشبكة مساقى عمومية ممتدة، ومترامية على نهر النيل والمآخذ المتمثّلة فى ترعة الإبراهيمية، ونجح حمادى الشرقية ، والغربية.
وقال المهندس حسين جلال مستشار وزارة الرى لأعمال التأهيل والتبطين بأسيوط ، إننا نستهدف فى المرحلة الأولى أكثر من 2000 كيلو متر، وتمكنا من تنفيذ 65% وهناك أطوال تم تنفيذها وتم انتهائها وهى تتعدى 130 كيلو متر، وهناك أطوال أخرى تم تدبير الاعتمادات المالية، وجار مرحلة الترسية، والأعمال التعاقديّة، وبدأنا فى التأهيل منذ اكثر من عام وان شاء الله المشروع سوف ينتهى فى المرحلة الثانية والثالثة فى عام 2024.
وأضاف فى تصريحات خاصة ، أننا نستهدف مكون مهم هو تأهيل المساقى العمومية والخاصة ونعمل الآن فى 66 كيلو مساقى حاليا بمركز الفتح على ترعاه المعصرة والشيخ سويفى واحدى الترع الآخرى للحفاظ على كل قطرة مياه بالاضافة لعدالة توزيع المياه ، ووصولها الى نهايات الترع وبعد السدة الشتوية الحالية لم نكن نتوقع وصولها بهذه السرعة وكفاءة وجودة المياه.
وأضاف جلال أنه بعد الانتهاء من مشروعات التبطين هناك متابعة لهذه الترع ونتابع المناسيب ويقارنه بما كان قبل التأهيل وبالفعل وجدنا أن القطاع المائى تم الحفاظ عليه بدلا من الإستبحار، ونتابع صيانة الترع وتأهيل الجسور بحيث تكون صالحة لمرور الاَلات ، والمعدات لصيانة هذه الترع.
