اكتشاف DNA .. كيف ساهم فى فوز سفانتى بابو بجائزة نوبل وأحدث ثورة فى العلوم؟

الأربعاء، 05 أكتوبر 2022 06:00 م
اكتشاف DNA .. كيف ساهم فى فوز سفانتى بابو بجائزة نوبل وأحدث ثورة فى العلوم؟ ستيفانى بابو
كتب عبد الرحمن حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أحدث اكتشاف الحمض النووى ثورة في عالم الطب والبيولوجي وخرج من رحم ذلك الاكتشاف علم البيولوجيا الجزيئية كما استخدم على نطاق واسع في مجالات عدة، منها دراسات أصل الأنواع وأبحاث التاريخ والآثار، وقد كان لهذا الاكتشاف أُثر بالغ في عالم الدراسات الحديثة وعندما فاز سفانتى بابو بجائزة نوبل قبل أيام اعتمد بشكل كبير على علم الجينات والبيولوجيا الجزيئية لدراسة تسلسل الجينات من الإنسان القديم إلى الإنسام العاقل ولكن ما هى قصة اكتشاف تركيب الحمض النووى؟
 
العالم السويسرى فريدريك ميسشر ساهم بدور كبير في بدايات هذا العالم حين عزل تركيبات نوى الخلية وسماها النيوكلين والتسمية مشتقة من النواة في الخلية، وفي أوائل ثمانينيات القرن التاسع عشر، قام ألبرشت كوسل بتنقية المادة واكتشف خصائصها الحمضية العالية، ومن هنا جاءت تسمية الحمض النووى.
 
في عام 28 فبراير من عام 1953 أعلن العالمان الأمريكى جيمس واتسون والبريطانى فرنسيس كريك اكتشافهما للتركيب الكيميائي للحمض النووى DNA  وقد تم الإعلان رسميا في 25 أبريل بعد صدور مقالهما في مجلة نيتشر في 2 أبريل.
 
في مارس 1953، باستخدام بعض البيانات التجريبية التي جمعها روزاليند فرانكلين بشكل أساسي وكذلك موريس ويلكنز، استنتج واتسون وكريك البنية الحلزونية المزدوجة للحمض النووى.
 
 أدلى السير لورنس براج، مدير مختبر كافنديش حيث عمل واتسون وكريك بالإعلان الأصلي عن هذا الاكتشاف في مؤتمر سولفاي حول البروتينات في بلجيكا عام 1953 بينما قدم واتسون وكريك ورقة بعنوان التركيب الجزيئي للأحماض النووية: بنية للحمض النووي إلى المجلة العلمية  ناتشر، والتي نُشرت في 25 أبريل 1953، وقد وصفه بعض علماء الأحياء الآخرين والحائزين على جائزة نوبل بأنه أهم اكتشاف علمي في القرن العشرين.
 
 
وقد منح واتسون وكريك جائزة نوبل في الفيزيولوجيا والطب في عام 1962 لأبحاثهم حول بنية الأحماض النووية، ويمكن اعتبار نشر البنية الحلزونية المزدوجة للحمض النووي نقطة تحول في العلوم، فقد تغير فهم الإنسان للحياة جذرياً وبدأ العصر الحديث من البيولوجي.
 
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة