شهد سعر جرام الذهب في التعاملات الصباحية اليوم الثلاثاء استقرارا ملحوظا، ليصل سعر عيار 21 وهو الأكثر مبيعا في مصر 3180 جنيها للجرام وسط تذبذب في سعر الذهب عالمياً مع اتجاه صعودى.
أسعار الذهب اليوم
عيار 24 يسجل 3634 جنيها.
عيار 21 يسجل 3180 جنيها.
عيار 18 يسجل 2726 جنيها.
عيار 14 يسجل 2120 جنيها.
الجنيه الذهب 25440 جنيها.
ارتفع سعر أونصة الذهب العالمي مع بداية تداولات هذا الأسبوع أمس لتسجل مستوى قياسي جديد بدعم من تزايد التوقعات بانخفاض أسعار الفائدة الأمريكية هذا العام بعد بيانات التضخم الضعيفة التي صدرت الأسبوع الماضي، بالإضافة إلى تزايد الطلب على الملاذ الآمن وسط عودة المخاوف من التوترات في منطقة الشرق الأوسط.
يأتي هذا بعد ان ارتفعت أسعار الذهب خلال الأسبوع الماضي بنسبة 2.3% ليسجل ارتفاع للأسبوع الثاني على التوالي، ليسجل المعدن النفيس ارتفاع منذ بداية شهر مايو بنسبة 7% في طريقه لتسجيل ارتفاع للشهر الرابع على التوالي.
اغلاق سعر الذهب تداولات الأسبوع الماضي فوق المستوى 2400 دولار للأونصة فتح الباب أمام المزيد من المكاسب خاصة بعد تباطؤ بيانات التضخم التي صدرت خلال الأسبوع الماضي في الولايات المتحدة الأمريكية، الأمر الذي زاد من التوقعات بإمكانية خفض أسعار الفائدة هذا العام.
الأسواق تسعر الآن احتمال بنسبة 65% أن يقوم البنك الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة في سبتمبر القادم، بالإضافة إلى احتمال آخر بنسبة 77% أن يكون قرار الخفض الأول في شهر نوفمبر.
يأتي هذا في ظل أداء باهت للدولار الأمريكي خلال الأسبوع الماضي بعد أن تأثر سلباً بتراجع بيانات التضخم، كما انعكس هذا بالتراجع في مستويات العائد على السندات الحكومية الأمريكية.
الدعم الوحيد الذي يشهده الدولار الأمريكي الآن والذي يمثل في نفس الوقت عائق أمام الذهب، هو تصريحات أعضاء البنك الفيدرالي الأمريكي والتي تشير جميعها إلى أنه لم يحن الوقت بعد لخفض أسعار الفائدة، وأن التراجع الأخير في التضخم غير كافي لأن يثق البنك في البدء في تسهيل السياسة النقدية.
من جهة أخرى تنتظر الأسواق هذا الأسبوع محضر اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي الذي عقد في يومي 30 ابريل و1 مايو، والذي من شأنه أن يوضح رؤية أعضاء البنك بخصوص مستقبل أسعار الفائدة ومستويات التضخم.
هذا بالإضافة إلى حديث عدد من أعضاء البنك الفيدرالي الأمريكي هذا الأسبوع، وستراقب الأسواق أي تغير في نبرة حديث أعضاء البنك عن التضخم أو مستقبل أسعار الفائدة.
نهاية الأسبوع الماضي صدرت أخبار عن قيام الصين بالإعلان عن تحفيز نقدي ضخم من خلال بيع ما قيمته تريليون يوان (138 مليار دولار) من السندات السيادية طويلة الأجل. وسط توقعات أن تذهب هذه الحزمة التحفيزية نحو شراء المنازل غير المباعة أو دعم القطاعات الاستراتيجية، بما في ذلك أشباه الموصلات والتصنيع عالي التقنية والمشاريع الاستثمارية. ومن المتوقع أن تكون السندات أرخص بمقدار 20 إلى 40 نقطة أساس من عائد التمويل الحالي.