عرضت الإعلامية شافكي المنيري عبر برنامجها بيت للكل المذاع على القناة الأولى المصرية، تقريرا مفصلا عن عجائب الدنيا السبع، ومنها بناء الأهرامات التى تظل شاهدة على القدماء المصريين، ويعتبر من أهم معالم عجائب الدنيا السبع، وكذلك فناء الإسكندرية.
وقال التقرير إن الحجر الواحد يبلغ وزنه ما بين 2 طن لـ 15 طنا، وعدد الأحجار حوالى 2 مليون و600 ألف حجر، وهذا يثبت أن المصريين القدماء ليس متقدمين في الهندسة ولكن في علم الفلك، بسبب أن الهرم يقع تحت أكبر نجم في السماء".
ويأتي من أشهر عجائب الدنيا السبع فنار الإسكندرية، ويعتبر أول فنار لاسترشاد السفن في البحر، ويرجع لحكم بطليموس الأول، ويرتفع طوله إلى 130 مترا.
قد تكون أسرار بناء الأهرامات هذه موجودة تحت السطح، وعندما تكشف تكنولوجيا التصوير المستقبلية عن ترتيب الكتل في الداخل، فإنها ستوفر مخططًا لكيفية قيام البناة المصريين بإنشاء هذه الآثار الخالدة.
يقول بيتر دير مانويليان، عالم المصريات بجامعة هارفارد: "يعتقد الكثير من الناس أن الموقع مجرد مقبرة بالمعنى الحديث، لكنه أكثر من ذلك بكثير فى هذه المقابر المزخرفة، لديك مشاهد رائعة لكل جانب من جوانب الحياة في مصر القديمة، لذلك لا يتعلق الأمر فقط بكيفية موت المصريين، بل بسؤال هو: كيف عاشوا".
ويتضمن فن المقابر صورًا للمزارعين القدماء الذين يعملون في حقولهم ورعاية الماشية وصيد الأسماك وصيد الطيور وممارسة النجارة وارتداء الأزياء وأداء الطقوس الدينية وممارسات الدفن.
وتسمح النقوش والنصوص أيضًا بالبحث في قواعد اللغة المصرية، حيث يقول دير مانويليان: "تقريبًا أي موضوع تريد دراسته عن الحضارة الفرعونية متاح على جدران المقابر في الجيزة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة