"صبح الصباح فتاح ياعليم"، هكذا يستعين المصرى بالرحيم والعادل والكريم ليقف بجانبه في بداية يومه ويمده بالقوة التي تجعله يستطيع هدم الجبال وحمل أجزائها على كتفيه، دون ملل أو تعب، لذلك لا عجب من رسم إبتسامة الرضا على وجهه وهو يعمل في عز الظهر ويتحمل التعرض لأشعة الشمس الحارقة في سبيل الحصول على لقمة حلال تغنيه عن سؤال اللئيم.
وإذا مررت في أحد شوارع الأحياء الشعبية المصرية الأصيلة تستقبل العديد من الوجوه المبتسمة الراضية ويعلو صوتها "تعالى اشرب كوباية شاى في الخمسينة"، وكأنه يدعوك لفتح صفحة صداقة معه، أو ليشعرك بأنك جزء هام من عائلته، و لا تشعر بالغربة بل تشعر وكأنك عشت في هذه الحارة منذ نعومة أظافرك، وتجد على الجانب الآخر رجل يجلس على الطبلة تحتوى على طعام قليل ولكنه بالنسبة له وليمة فاخرة في قصر وتجده يدعوك لتناول الطعام معه قائلاً :" تعالى حماتك بتحبك".
ابتسامة الرضا والتفاؤل بما هو قادم والجد والاجتهاد هي من السمات الأصيلة للمصرى الذى تدفع للابتكار والاجتهاد والمعافرة والتي ساعدته على التقدم والتطور وتشريف مصر في جميع المحافل الدولية في كافة المجالات.
ابتسامة رضا
شاى الصباح
الرزق على الله
ابتسامة رضا
مصر القبائل والعشائر
أهل البدو أهل الخير
فطار ولقمة هنية
طفل سعيد
الزي التقليدي
نظرة أمل
لحظات طفولة
الخير والبركة
ابتسامة البدو الرحل
فلاحة مبتسمة
الرضا
السن مش بالبطاقة