تقدم وزارة الثقافة، متمثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، خصومات على إصداراتها في كافة منافذ البيع تصل إلى 20٪، بمناسبة احتفالات الوزارة باليوم العالمي للغة العربية.
تطبق الخصومات بداية من اليوم الأربعاء 18 ديسمبر وتستمر حتى اليوم التالي 19 ديسمبر، في كافة المنافذ الخاصة بهيئة الكتاب في القاهرة والمحافظات.
ومن بين هذه الإصدارات، مجموعة كبيرة من مختلف فروع المعرفة، بينها إصدارات مشروع طه حسين، وإصدارات سلسلة عقول، فضلا عن إصدارات تاريخ المصريين، وسلاسل التراث والنشر العام، وديوان الشعر المصري، وإصدارات سلسلة أدباء القرن العشرين، وسلسلة الإبداع العربي، وسلسلة ما، وسلسلة رؤية، كما يشمل الخصومات ايضاً علي جميع الموسوعات، وإصدارات مكتبة الأسرة.
يحتفل العالم باليوم العالمي للغة العربية في 18 ديسمبر، وذلك بعد إقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1973 بأن تكون اللغة العربية لغة رسمية سادسة في المنظمة، وبحسب موقع اليونسكو، تُعد العربية لغة عالمية ذات أهمية ثقافية جمّة، إذ يبلغ عدد الناطقين بها ما يربو عن 450 مليون شخص وهي تتمتع بصفة لغة رسمية في حوالي 25 دولة. ومع ذلك، فإن المحتوى المتاح على شبكة الإنترنت باللغة العربية لا يتجاوز نسبة 3%، مما يحدّ من إمكانية انتفاع ملايين الأشخاص به. وتجمع فعالية تُقيمها يونسكو بهذه المناسبة صفوة العلماء والخبراء في مجال الذكاء الاصطناعي ورواد الثقافة بغرض استكشاف سُبل سد هذه الفجوة الرقمية عن طريق الذكاء الاصطناعي، وتعزيز حضور اللغة العربية على شبكة الإنترنت، ودعم الابتكار وتشجيع الحفاظ على التراث. وستُستهَل الفعالية، هذا العام، بكلمات افتتاحية يُلقيها متحدثون بارزون، تليها جلسات تتمحور حول مواضيع الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي العربي، والحفاظ على الثقافة واللغة، والتمكين الرقمي. وسيكون مسك الختام عرض للخط المضيء يأسر الأنظار، تُعدّ اللغة العربية ركناً من أركان التنوع الثقافي للبشرية. وهي إحدى اللغات الأكثر انتشاراً واستخداماً في العالم، إذ يتكلمها يومياً ما يزيد على 400 مليون نسمة من سكان المعمورة. ويتوزع متحدثو العربية بين المنطقة العربية و عديد المناطق الأخرى المجاورة كا تركيا وتشاد ومالي السنغال وإرتيريا، حيث أن للعربية أهمية قصوى لدى المسلمين، فهي لغة مقدسة (لغة القرآن)، ولا تتم الصلاة (وعبادات أخرى) في الإسلام إلا بإتقان بعض من كلماتها. كما أن العربية هي كذلك لغة شعائرية رئيسية لدى عدد من الكنائس المسيحية في المنطقة العربية حيث كتب بها كثير من أهم الأعمال الدينية والفكرية اليهودية في العصور الوسطى.