لم يستقبل سكان قطاع غزة عام 2025 بالورود أو الألعاب النارية، كما يُصور العالم احتفالاته بالعام الجديد، بل استقبل سكان غزة العام الجديد بأصوات القصف والدمار وموجات النزوح وصرخات المفجوعين بمجازر الاحتلال، بالإضافة إلى المعاناة من البرد القارس.
ويعيش النازحون داخل الخيام حالة كبيرة من المعاناة وسط دمار كبير نتيجة الأمطار التى أغرقت الخيام، وسط نقص كبير فى وسائل التدفئة نتيجة البرد القارس، ونقلت وكالة الأنباء صورا من خيام النازحين فى مدينة خان يونس والمأساة الكبير التى يعشها النازحون داخل القطاع.
هذه الصورة المأساوية لأكبر كارثة إنسانية فى القرن الـ21 تنعكس على عام جديد، ولم ير الفلسطينيون بعد نهاية الحرب.
وقال مسئول طبى فى قطاع غزة إن 7 أطفال رضع توفوا بسبب البرد، وأكد مدير المستشفيات الميدانية بوزارة الصحة بقطاع غزة أنه لا ملابس ولا أغطية كافية تقى النازحين برد الشتاء.
أب وأطفاله أمام خيمة فى خان يونس
الأمطار تغرق الخيام
المعاناة من البرد القارس
أمطار شديدة على خيام النازحين فى غزة
بركة كبيرة من مياه الأمطار وسط الخيام
جانب من خيام النازحين فى خان يونس
خيام النازحين فى خان يونس
سيارات توزيع المياه
معاناة الأطفال داخل الخيام
معاناة كبيرة فى الخيام نتيجة الأمطار
مياه الأمطار تغرق الخيام