تمر على الإنسان أوقات مختلفة، وعندما يكون فرحا يمتلك الدنيا وما فيها، ويعبر بطريقته عن فرحه، إلا أنه عندما يكون الإنسان حزينا فقد يرى الدنيا ضيقة وينعزل عن الآخرين، وهناك من يحب الاندماج مع الآخرين لينسى آلامه، وكل له طريقته فى قضاء وقت ضيقه، "اليوم السابع" تقف بجانبك وتشاركك آلامك عندما تكون مهموماً حزيناً، وتحترم طريقتك فى التنفيس عما يضايقك.
يرى قيس أنور، أن أفضل طريقة يداوى بها آلامه أن ينشغل أكثر بأعماله، حتى لا يعطى فرصة لنفسه للتفكير، خاصة إذا كان حل المشكلة ليس بيده، فهو لا يحب أن تحول الهموم بينه وبين مستقبله، بينما تنعزل عزة عبد القدوس عن الدنيا وما فيها عندما تقابلها مشكلة فى حياتها ولا تحب أن تتحدث مع أحد ولا تذهب إلى عملها إلا مضطرة، وتظل مكتئبة وقتا طويلا وكل هذا يؤثر على أدائها فى حياتها العملية أو الاجتماعية.
بينما يحب أدهم محمود، أن يذهب إلى مكان هادئ، ويستمتع ببعض الموسيقى، ويفكر فى الأمر بروية ويضع سلبيات المشكلة وإيجابياته ومدى تأثيرها على حياته العملية والأسرية، ومن يمكن أن يلجأ إليه لرجاحة عقله أو لأنه سيكون طرفاً فى تداعيات آثار المشكلة، ويضيف قائلا "أحاول فى خلال وقت قصير وبتعقل شديد الوصول إلى أفضل السبل للخروج من المشكلة وطرح بدائل تخرجنى من صعوبة الموقف لأعود إلى عملى بنفس هادئة ونشاط مناسب أنجز به أعمالى".
"شاطئ البحر هو ملاذى الأوحد عندما تقابلنى مشكلة فى عملى أو ترتبط بحياتى الأسرية"، هكذا بدأ الحديث عثمان يوسف، حيث يقول، "أصطحب الأبناء لمدة يومين إلى أحد المتنزهات وتقوم والدتهم برعايتهم، وأنسحب أنا من بينهم وأختلى بنفسى فى مكان بعيد عنهم، وبعيداً عن الضوضاء، وآخذ قسطا من الراحة بدون تفكير فى أى موضوع، وعندما أشعر أن ذهنى أصبح صافياً للتفكير فى المشكلة أبدأ تناولها بالورقة والقلم.
العمل والهدوء والموسيقى والتنزه لمواجهة الأحزان
الجمعة، 28 ديسمبر 2012 03:29 ص
موسيقى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة