ارتدى ثوباً أبيضاَ وحمل على حصانه أكليلاً من الذهب الخالص وخرج من قلب أوروبا صوب الشرق العريق لينحنى أمام ضريح صلاح الدين الأيوبى.
الصين هنا وهناك.. الصين فى كل مكان تزحف على كل ما يتركه المستثمرون الأوروبيون والأمريكيون شاغر خلفهم مثل البنية التحتية كالطرق والكبارى والاستثمارات الصناعية الثقيلة والنفطية، لقد أصبح العالم فى قبضة الصين!
إعرف إفهم فكر ثم قرر، فكثير من الإجراءات التى تتخذها الدولة تمس قوت يومك مباشرة مثل قرار تخفيض الدعم على المحروقات والذى طال تأثيره حياة ملايين المصريين.
إنسحب ترامب وترك حلفاؤه خلفه، لم يقل لهم وداعاً ليغدوا جميعاً فى ورطة كبرى ، ولا أعتقد المصالح الاقتصادية شديدة الحيوية للأوروبيين فى إيران تمثل تلك الورطة، بل وجود الأوروبيون
مشهد عبثي من الطراز الفاخر ، فصائل مسلحة وجماعات متقاتلة هنا وهناك ، الجميع يقاتل الجميع على قطعة أرض واحدة جُرفِت حدودها تحت رايات سوداء وارتوت بنهر دماء لم تشهده المنطقة برمتها منذ الغزو التتري الذي ردم نهر الفرات بكتب أفذاذ العصر الذهبي للأمة .. إنها الأزمة السورية !
في رواية هزلية نُسِبت لهيرودوت، شُيِدت مدينة بابل العظيمة وحدائقها المعلقة بالنفط، ورغم مبالغتها، إلا أن النفط له تاريخ طويل.
من 3 سنين، بالمقر الجديد للجامعة الأمريكية بالقاهرة قابلت شابا مصريا نال درجة الماجستير فى ريادة الأعمال من جامعة تورنتو بكندا، وتبادلت معه الحوار لأكثر من ربع ساعة خلال استراحة القهوة بمؤتمر مركز البحوث الاجتماعية بالجامعة.
عفرين وانتقادات منقطعة النظير للآلة العسكرية التركية فى الحرب السورية، "غصن الزيتون" حملت جرائم حرب عدة ارتُكِبَت على الجبهة مثل قتل المدنيين تحت ستار مقاتلة وحدات حماية الشعب الكردية والتى طالما صنفتها واشنطن بالإرهابية.
هرتله وهراء واتهامات هنا وهناك، فبعيداً عن اتهام العديد من أقطاب الإعلام الغربى بنشر أخبار كاذبة عنه مثل شبكة أخبار الـ سى إن إن و سى إن بى سى ذاتى الرصيد الإعلامى والجماهيرى
القومية هوية ولا شىء يوحد الشعوب قدر الهوية، آلاف الحروب اندلعت، وامبراطوريات اتحدت وأخرى تفتت بسببها.
تساؤل جاب وطاف فى أذهان آلاف الساسة والإعلاميين والمفكرين دون التوصل لإجابة، وقبل التطرق لإجابة السؤال، لابد من الغوص فى جذور الفكر المتطرف الذى يكمن خلف شجرة الارهاب الخبيثة
قد تغير أمة هويتها مرة أو اثنان.. لكن أن تظل هائمة باحثة عن هوية هذا هو الفخ، مع فتح السلطان محمد الفاتح القسطنطينية عام 1453 وجد سكان آسيا الصغرى أنفسهم أمام هوية جديدة تنتظرهم