كأنها حُراس تنتصب على أبراج الزمن، لا تدعو المؤمنين فقط إلى بيتهم وصلواتهم؛ إنما تحرس الوقت وتُوقظ المشاعر كلما سرقتها الأيام وتفاصيلها.
كأنها حُراس تنتصب على أبراج الزمن، لا تدعو المؤمنين فقط إلى بيتهم وصلواتهم؛ إنما تحرس الوقت وتُوقظ المشاعر كلما سرقتها الأيام وتفاصيلها.
تمتزج أصواتها بالمشاعر المختلطة، فبعضها يبث الأمل والبهجة، وبعضها يبث الحزن فى الأزمات، فهى عادة توارثتها الأجيال لتذكيرهم بالصلاة ووجود الله، فأصواتها الفريدة تدعو للصلاة وخدمة القداس منذ قرون..
تعتبر أجراس الكنائس رنات مختلفة تختلف باختلاف المناسبات والظروف، التى تمر بها الكنيسة، وعند سماعها يدرك المسيحيون المناسبة التى يدق من أجلها الجرس ما يدور في الكنيسة.