أقام العشرات من المسيحيين العراقيين قداسا فى كنيسة الطاهرة الكبرى فى بلدة قرة قوش اليوم الأحد، بين جدران مجللة بالسواد ومذبح مدمر وذلك للمرة الأولى منذ استعادتها من تنظيم داعش .
بينما تتكثف عمليات استعادة مدينة الموصل العراقية من قبضة تنظيم الدولة الإسلامية، يرى مسيحيون عراقيون نزحوا بسبب التنظيم رغم ذلك أن الهزيمة العسكرية للمتطرفين لن تجعل البلد آمنا بالنسبة للأقليات.
قالت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية، إن بعض المسيحيين فى شمال العراق اختاروا البقاء فيها وقتال المسلحين.