قضت محكمة استئناف أمريكية، بضرورة فرض ضوابط على استخدام حبوب الميفيبريستون للإجهاض، وأمرت بحظر الوصفات الطبية عن بعد وشحن الدواء عن طريق البريد، إلا أن القرار لن يدخل حيز التنفيذ على الفور.
قضت المحكمة العليا الأمريكية بالإبقاء على إتاحة أحد الحبوب الأساسية المستخدمة فى الإجهاض، والذى تتناوله عشرات الملايين من النساء لإنهاء الحمل مبكرا، فيما وصفت صحيفة واشنطن بوست
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن مستقبل حبوب الإجهاض شائعة الاستخدام في قلب معركة قانونية ضارية أمام المحكمة العليا اليوم الجمعة..
أصدرت المحكمة العليا الأمريكية، مؤقتا قرار إزالة القيود المفروضة للحصول على حبوب الإجهاض، وأبقت إمكانية الوصول الكامل للحبوب، ما يعلق قرارات المحكمة التي فرضت قيودا عليها.
قدم 69 نائبا جمهوريا في الكونجرس طلب يحث محكمة الاستئناف على تأييد قرار قاضى فيدرالي في تكساس الأسبوع الماضي بوقف حبوب الإجهاض ، بعد أن ضغط أكثر من 200 عضو ديمقراطي في الكونجرس من أجل إلغاء الحكم.
تستمر قضية الإجهاض فى إثارة جدلا كبيرا فى أمريكا اللاتينية فى الوقت الذى ينتشر فيه فيروس كورونا ، وفى فنزويلا انتشرت عمليات الإجهاض السرية.
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن آلاف النساء الأمريكيات حصلن على حبوب للإجهاض عبر الإنترنت فى الأشهر الستة الماضية ، وفقًا للأرقام التى تبرز الصعوبة المتزايدة للخضوع لعمليات إجهاض آمنة.
كشفت صحيفة "ديلى ميل" أن عدد النساء اللاتى يقمن بشراء حبوب الإجهاض عبر الإنترنت زاد جدا فى السنوات الماضية.
قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن النساء فى أمريكا اللاتينية تتوسلون على الإنترنت للحصول على الحبوب المسببة للإجهاض.