سياسيون: خطاب الرئيس فى "يوم المهندس" استمرار للتهديد والوعيد.. النجار: لا يوجد سوى الحديث عن المؤامرات.. مرشد: لن يقبل أحد بعودة الدولة القمعية.. فوزى: الإخوان لا يصلحون لإدارة بلد كبير مثل مصر

الأحد، 31 مارس 2013 01:50 م
سياسيون: خطاب الرئيس فى "يوم المهندس" استمرار للتهديد والوعيد.. النجار: لا يوجد سوى الحديث عن المؤامرات.. مرشد: لن يقبل أحد بعودة الدولة القمعية.. فوزى: الإخوان لا يصلحون لإدارة بلد كبير مثل مصر الرئيس مرسى
كتب هانى عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتقد سياسيون خطاب الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية الذى ألقاه مساء أمس السبت، بنقابة المهندسين خلال الاحتفال بـ"يوم المهندس"، مؤكدين أن الخطاب لم يخل من لغة التهديد والوعيد الذى اعتادها الشعب والمعارضة من رئيس الجمهورية، مطالبينه بضرورة الاستماع لصوت العقل من أبناء الوطن حتى يحدث التوافق ويتم القضاء على العنف فى الشارع.

وأكد الدكتور مصطفى النجار البرلمانى السابق، أنه لا يوجد سوى الحديث عن المؤامرة فى خطابات الدكتور محمد مرسى، وتسييس النقابات أمر مرفوض تمام، لافتا إلى عدم علم سعادته بما حدث داخل النقابة من مهندسى حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، الذين نظموا وقفة تأييد لرئيس الجمهورية.

وقال مصطفى النجار لـ"اليوم السابع"، إن النقابات سواء العمالية أو المهنية يجب أن تبقى لجميع أعضائها بعيدا عن التسييس، لافتا إلى أهمية العمل على استقلالها وعدم الزج بها فى المعترك السياسى وإلا تُحول إلى منبر لفصيل أو آخر، مطالبا رئيس الجمهورية وكافة المسئولين فى الدولة بعدم الاستمرار فى الحديث عن المؤامرات التى تحاك ضدهم لإسقاط النظام والانقلاب عليه بدون أدلة وأن يكفوا عن الحديث المطلق الذى يفقد هيبة المؤسسات الكبرى فى الدولة خاصة فى المرحلة الحالية.

وأضاف النجار، أن الوقت لم يعد متاحا منه الكثير حتى نعمل على الخروج بمصر من أزمتها والبدء فى البناء لمستقبل أفضل وتحقيق أهداف الثورة، موضحا أن المواطن فى الشارع يرغب فى العمل لتتحسسن أحواله الاقتصادية والاجتماعية ولا يبحث عن مزيد من الصدامات، لذا فهناك ضرورة لإحداث التوافق بين الجميع قائلا: "كفى حديث عن المؤامرات لأنه لم يعد أمامنا وقتا، الوقت يتناقص والمواطن ينتظر العمل".

من جانبه أكد الدكتور مجدى مرشد نائب رئيس حزب المؤتمر لـ"اليوم السابع"، أن الخطاب استمرار للغة التهديد والوعيد التى اعتادها الشعب والمعارضة من رئيس الجمهورية، مطالبا الدكتور محمد مرسى بأن يستمع إلى صوت المعارضة ليحدث التوافق المنشود، ونقضى على العنف الذى يتبناه البعض استغلالا للخلافات السياسية ولا يكفينا إلا أن نطلق على مرتكبيه أنهم "الطرف الثالث" دون أن نعلم حقيقة الأمر.

وقال نائب رئيس حزب المؤتمر، الشعب المصرى أو المعارضة ليسوا فى حاجة إلى تهديد الرئيس ووعيده المستمر، بل الجميع فى حاجة إلى التوافق واتخاذ قرارات إيجابية، لافتا إلى أن النظام الحالى عليه أن يبحث ما يريده وما تريده المعارضة حتى تنهض مصر بجميع أبنائها، لأن الجميع يعترف أن فصيلا واحدا غير قادر على قيادة البلاد إلى النهضة التى يرغب فيها المواطنون، مطالبا بضرورة البدء فى التحاور فى أقرب وقت لاستغلال الفرصة المتاحة أمام الرئاسة فى ظل رغبة الجميع فى القضاء على العنف والبحث عن الاستقرار.

وأضاف مرشد، أن المواطن لن يقبل بعودة الدولة القمعية مرة أخرى بعد ثورة 25 يناير، لذا فإن التوافق أمر حتمى على الجميع، لذا فعلينا أن نبدأ فى التوافق على قانون الانتخابات، لأنه حتى الآن لم تعلم أحزاب المعارضة بأمر عنه رغم ادعاء البعض أن التوافق قد حدث، لافتا إلى أن الرئيس فى خطابه ألمح إلى أن الانتخابات قد يتم إجراؤها فى أكتوبر القادم، لذا فلا داع للعجلة فى الأمر فى صياغة مشروع لقانون الانتخابات دون توافق، لأن التشكيك فى القرارات يفقد الرئاسة ومؤسسات الدولة هيبتها.

بدوره قال أحمد فوزى الأمين العام لحزب المصرى الديمقراطى والقيادى بجبهة الإنقاذ، أن الخطاب الذى ألقاه الرئيس لم يؤكد سوى فشل النظام الحالى بقيادة جماعة الإخوان المسلمين فى إدارة شئون البلاد، لذا فإنهم يلجئون إلى تبرير فشلهم بادعاءات غير حقيقية بأن هناك مؤامرة للانقلاب على النظام الحاكم فى ظل عدم وجود أدلة ولا يمتلكون سوى الحديث المطلق.

وأكد الأمين العام لحزب المصرى الديمقراطى لـ"اليوم السابع"، أن أعضاء وقيادات جماعة الإخوان لديهم أزمة فى فهم الحريات، مستشهدا بالقول إنه لأول مرة فى تاريخ مصر أن تقوم مؤسسة الرئاسة بتقديم شكاوى ضد الإعلاميين والتجرؤ على مؤسسات الدولة المختلفة والإعلام، بالإضافة إلى سب المعارضة، موضحا أن الدكتور محمد مرسى تدنى بالخطابات الرئاسية منذ توليه المسئولية فى سابقة له.

وأشار فوزى، إلى أن الدكتور محمد مرسى يستخدم فى خطاباته مصطلحات مثل القردة وغيرها لا تليق بخطاب رئيس الجمهورية وبعيدة تمام عن علم الخطاب الذى يوضح أن لغة الجسد والإشارات هامة فى الأمر، وهذا ما لم يفعله الرئيس، لذا فإن القول الصحيح فى الأمر بأن الرئيس والإخوان لا يصلحان لإدارة بلد "كبير" بحجم مصر، وعليه أن يستمعوا إلى نصائح الجميع من أبناء الوطن.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة