للذين يعانون من تورم القدمين..

احذر تحولها إلى اللون الأسود فهذا معناه عدم وصول الغذاء والأكسجين إليها

الإثنين، 01 أبريل 2013 09:16 م
احذر تحولها إلى اللون الأسود فهذا معناه عدم وصول الغذاء والأكسجين إليها الدكتور محمد عبد الباسط
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يسأل أحد القراء ما أسباب تورم القدمين؟ وكيف يمكن علاجها، وهل لا يصاب بها سوى المرضى الذين يعانون من مرض السكر فقط؟

يجيب الدكتور محمد عبد الباسط أستاذ الجهاز الهضمى والكبد بطب الزقازيق قائلا: يمكن تعريف الورم بأنه تجمع الماء والسوائل بين الخلايا وليس داخلها بل خارج الأوعية الدموية وبالتالى زيادة هذا التجمع يؤدى إلى الضغط على الأوعية الدموية وتقليل الدم للعضو المتورم وتقليل استفادته من المواد الغذائية والأكسجين وقد يكون التورم سببه نقص نسبة البروتين والزلال فى الدم مما يؤدى إلى ترشيح الماء والسوائل من الدم مما يؤدى إلى حدوث التورم.

ويقول قد يأتى الورم نتيجة زيادة الضغط فى أوردة الأوعية الدموية نتيجة دوالى القدمين أو ضعف عضلة القلب، وقد يقل الزلال فى الدم أو البروتين نتيجة الفشل الكبدى أو الكلوى، ولهذا يعتبر تورم القدمين إما موضعيا نتيجة عيوب فى الأوعية الدموية أو الأوردة بالقدم أو الأوعية الليمفاوية التى تقوم بامتصاص الماء الزائد كمرض الفلاريا، الذى يحدث التهاب وانسداد فى الأوعية الليمفاوية والمعروف باسم داء الفيل، أما السبب الآخر فيكون نتيجة سوء التغذية ونقص هضم البروتينات أو عدم امتصاصها فى أمراض التهاب الجهاز الهضمى والإسهال المزمن.

أما بالنسبة للتشخيص فيقول إذا كان تورم القدمين نتيجة استسقاء بالبطن فيطلق على هذه الحالة تورم شامل، وعام نتيجة لفشل كبدى أو هبوط عضلة القلب أما إذا كان التورم يصاحبه انتفاخ بالوجه والعيون ففى هذه الحالة تعتبر الكلى هى السبب الأساسى فى هذا التورم أما إذا كان التورم فى القدمين فقط أو أحدهما ويظهر فى الصباح ويختفى بعد النوم ففى معظم الأحيان يكون السبب موضعيا فى القدمين كالدوالى أو انسداد الأوعية الليمفاوية.

وتورم القدمين له مضاعفات حيث تحدث التهابات متكررة فى أنسجة الجلد مثل تغير لون الجلد إلى اللون الأحمر أو الأزرق ومن العلامات الخطيرة أن يكون لونه أسود وهذا من العلامات الخطيرة ويكون دلالة على عدم وصول الأكسجين إلى الأطراف مما قد يؤدى إلى بتر القدم وهذا يزداد مع مرض السكر وأمراض القلب والشرايين والتدخين.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة