أزمة تسمم طلاب الأزهر تشق الصف الطلابى.. الإخوان: نحترم الطيب ونطالب بإقالة العبد لإهماله.. الدستور: الجماعة تضغط على الشيخ لتتمكن من بيع مصر.. والسلفيون: موقفنا يحدده حزب النور وننتظر التحقيقات

واصل طلاب الأزهر التصعيد تعبيرا عن غضبهم، حدث فى مواقفهم فريق أول يعتصم بمشيخة الأزهر رافضا قطع الطرق والآخر طوق جامعة الأزهر رافضا ربط العقد عند شيخ الأزهر مطالبا بدعمه ضد من يستثمرون فعل الإهمال.

أتهم مطيع ياسين؛ منسق طلاب حزب الدستور بجامعة الأزهر، جماعة الإخوان المسلمين باستثمار أحداث تسمم ما يقرب من 500 طالب أزهرى، لتوظيفها سياسيا للضغط على شيخ الأزهر باعتصامهم فى المشيخة بالتزامن مع مناقشة مشروع الصكوك الإسلامية لدفع الطيب للموافقة عليها.

وأكد أن مشروع الصكوك الإسلامية وسيلة إخوانية لبيع مصر، وتكرار لنفس فكرة جمال مبارك ومحمود محيى الدين على الطريقة الإخوانية، مشيرا إلى أن الأحداث بدأت بإهمال يحاسب عليه رئيس جامعة الأزهر بالإقالة، وتم استثمارها للحشد ضد الطيب من قبل الإخوان، مشيرا إلى أن طلاب الدستور يشاركون فى كافة الفعاليات فى جامعة الأزهر حتى يقال أسامة العبد رئيس الجامعة، مؤكدا دعم الدستور لشيخ الأزهر.

من جانبه، أكد حسين جاويش؛ أحد القيادات الطلابية بحركة 6 أبريل، أن الموقف يتكرر ويؤكد على حالة الإهمال التى وصلت لذروتها بحث تجعل الطلاب يصممون على أن سقف المطالب يرتفع إلى إقالة رئيس الجامعة وكافة القيادات بالجامعة، مؤكدا على أن الفعل الذى سبب الأزمة هو الإهمال ولا يمكن النظر إلى رد الفعل قبل الرد على الفعل نفسه بإقالة رئيس الجامعة.

من جانبه، أكد محمود حمدى مسئول النشر بأسرة نبض الأزهر السلفية، أن الأسرة لم تصف الأزمة بالسياسية لعدم وجود دليل مادى حتى الآن فمازالت الأمور قيد التحقيق ومع ذلك فالأسرة ترفض الاعتصام وقطع الطرق العامة تناسقا مع حزب النور للاتفاق فى المرجعية، كما تطالب الأسرة باتخاذ كافة التدابير القانونية.

طلاب الإخوان عبروا عن رفضهم للصياغة التى وصف بها المشهد واتهام الإخوان بتوظيف الحدث سياسيا، مؤكدين على لسان صهيب عبد المقصود المتحدث باسمهم، أنهم يحترمون القامة العلمية لشيخ الأزهر التى يمثلها الدكتور أحمد الطيب.

وأضاف عبد المقصود، أن طلاب الإخوان أصابهم ما أصاب زملاءهم، حيث تسمم منهم 10 طلاب، وأن الإهمال فى المدن الجامعية أمر معلوم للجميع حتى شيخ الأزهر الذى أقال على أثره مدير المدن، مؤكدا على أن 20 ألف طالب تظاهروا اليوم أمام المشيخة لاتفاقهم على إهمال عام تعيش فيه المدن، مؤكدا على أن تعداد طلاب الإخوان بالجامعة لا يصلون إلى هذا التعداد، موجها لومه للإعلام الذى يتهم الجماعة بما ليس فيها.

مشددا على أن الطلاب سينظمون مسيرة من الجامعة فى الصباح وحتى مشيخة الأزهر بالتزامن مع عقد المجلس الأعلى للأزهر لقاءه لإقالة العبد، مؤكدا على أن شيخ الأزهر تضامن مع مطالب الطلاب، وأكد لهم أن يؤيد إقالة العبد مع عدم تمكنه من ذلك وأن رئيس الجمهورية هو الذى يستطيع ذلك، وأن المجلس الأعلى للأزهر يحق أيضا له ذلك.