هاجل يطب ميزانية لـ"الدفاع الأمريكية" لـ 2014 بمبلغ 6ر526 مليار دولار

أعلن وزير الدفاع الأمريكى تشاك هاجل أن الميزانية الأساسية لوزارة الدفاع الأمريكية لعام 2014، التى تم طلبها ضمن مشروع ميزانية الرئيس باراك أوباما للحكومة الأمريكية، والذى قدمه اليوم للكونجرس، تبلغ 6ر526 مليار دولار.

وقال فى مؤتمر صحفى مع الجنرال مارتن ديمبسى رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية
بمقر البنتاجون، اليوم، إن هذه الميزانية ما زالت تحقق التوازن بين الاحتياجات الماسة لدعم القوات فى الحرب فى أفغانستان، وتنفيذ توجيهات استراتيجية الرئيس أوباما بشأن الدفاع، والمحافظة على نوعية قوة المتطوعين، مع ضمان تعظيم استخدام أموال دافعى الضرائب ومعالجة الاختلالات الداخلية ضمن ميزانية وزارة الدفاع.

وأوضح هاجل أنه يجب معالجة تكلفة البنية التحتية والنفقات العامة ومساعدة الموظفين بهدف وضع ميزانية وزارة الدفاع على مسار مستدام، وخاصة على ضوء الضغوط التى تتعرض لها الميزانية، مشيرا إلى أن الطلب الذى تم تقديمه اليوم يتضمن خطوات مهمة فى كل مجال من هذه المجالات.

ونوه بأن وزارة الدفاع تقوم حاليا بتنفيذ تخفيضات حادة فى الميزانية فى العام المالى الحالى نتيجة للخفض التلقائى فى إنفاق الوزارة بمبلغ 41 مليار دولار ستؤدى إلى تعليق أنشطة مهمة وتقليص التدريب، ويمكن أن تسفر عن خفض رواتب ومنح إجازات اجبارية للموظفين المدنيين، مشيرا إلى أنه إذا استمرت هذه التخفيضات، فإن ميزانية الدفاع ستشهد تخفيضا آخر بمبلغ 500 مليار دولار على مدى العقد القادم.

كما أوضح هاجل أن طلب الميزانية الذى تقدم به الرئيس أوباما يوفر خطة لتخفيض شامل فى العجز سيتيح للكونجرس وقف عملية التخفيض التلقائى للإنفاق.. وشدد على أن هذه الخطة ستحول دون خفض كبير آخر فى ميزانية الدفاع بمبلغ 52 مليار دولار فى العام المالى 2014 وحده و500 مليار دولار على مدى عقد من الزمن.. وبدلا من ذلك، فإنها ستقدم وفورات إضافية بمبلغ 150 مليار دولار على مدى أكثر من 10 سنوات.

ولفت إلى أنه خلافا للتخفيضات التلقائية فى الانفاق، فإن هذه التخفيضات المقترحة محملة على سنوات لاحقة تبدأ بعد العام المالى 2018، مشيرا إلى أن الطلب الذى قدمه الرئيس أوباما يعطى الفرصة للوزارات لتحقيق هذه الوفورات على أجل أطول دون إلحاق أى ضرر غير
متناسب بعملية التحديث والجهوزية، مما سيوفر وفورات فورية أكثر تغطى معظم القدرات العسكرية.