البابا تواضروس فى عظته الأولى بالكاتدرائية بعد أحداث الخصوص: المسئولون وعدونا بسرعة صدور قانون دور العبادة وتعويض أسر المصابين والشهداء.. وسنصلى للكنيسة والوطن والمسيئين

الأربعاء، 17 أبريل 2013 09:17 م
البابا تواضروس فى عظته الأولى بالكاتدرائية بعد أحداث الخصوص: المسئولون وعدونا بسرعة صدور قانون دور العبادة وتعويض أسر المصابين والشهداء.. وسنصلى للكنيسة والوطن والمسيئين البابا تواضروس الثانى
كتب مايكل فارس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ألقى البابا تواضروس الثانى، عظته الأولى، بعد أحداث الخصوص والكاتدرائية، وذلك وسط إجراءات أمنية مشددة أمام وداخل الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، حيث طالب الأقباط بالصلاة من أجل الكنيسة والوطن والمسيئين.

وبدأ البابا تواضروس الثانى عظته الأسبوعية فى الكاتدرائية معقبا على أحداث العنف الطائفى بالخصوص والكاتدرائية قائلا: "فى بداية تأملنا اليوم نتذكر أبناءنا الذين سقطوا وركضوا فى أحداث الأسبوع الماضى وهذه الأحداث، التى سببت آلاما شديدا لنا فى الكنيسة ولنا فى مصر، وهذا الألم والغضب الداخلى عبرنا عنه بأكثر من وسيلة، ونقدم التعزية لكل أسرهم وقلوبنا معهم جميعا، ونشكر إخواننا فى الوطن الذين شاركونا بمشاعر طيبة، وقدموا مشاعر صادقة فى هذا الأمر سواء عن طريق التليفزيون أو بالاتصال والرسائل".

وتابع البابا: "المسئولون وعدونا بسرعة التحقيقات فيما حدث وكشف المتورطين فى الأحداث والإسراع فى إصدار قانون بناء دور العبادة وتعويض أسر المصابين والشهداء، وأن مجموعة من أعضاء الشورى قد حضرت إلى الكاتدرائية، وأظهروا مشاعر طيبة، وكونوا التيار المدنى ليضعوا نصب أعينهم مصلحة الوطن، كما حضر وفد من مشيخة الأزهر، وكان الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر أول شخص اتصل بنا بعد الأحداث، كما حضر وفد من القيادات الأمنية وقدموا تعازيهم".

وربط البابا فى عظته اليوم بين الأحداث الجارية والتوبة قائلا: "إن الأحداث التى حدثت تدفعنا إلى حياة التوبة بشكل مستمر لأن توبة الإنسان هى التى تعطيه الهدوء فى كل الأحداث التى نعبر بها ولا سبيل سوى التوبة، متابعا "إن لم تتوبوا فجميعكم تهلكون" ونتأمل فى الله الحاضر فى كل مكان والقادم فى كل زمان، والله الذى يحتضن كل إنسان والله القادر على كل شىء.
وقال البابا، "ما الذى يفصلنا عن محبة المسيح والله يصنع بكل ما يحدث من ظروف مريرة الله يستخدمها وتصنع الخير فكل الأشياء تعمل معا للخير للذين يحبون وقد يسمح الله بالشر لكى يتوب الإنسان".

وأكد البابا أن كنيستنا قوية وهى كنيسة شهداء على مر العصور وستظل الكنيسة مهتمة بوطنها، مضيفًا أن الجواب اللين يصرف الغضب والمسيحية علمتنا ذلك، داعيا الأقباط للصلاة من أجل الكنيسة والوطن ولكل من يسىء إلينا.








مشاركة

التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

عابر سبيل

فعلا الله محبة

عدد الردود 0

بواسطة:

بيشوي

دامت حياتك يا سيدنا

عدد الردود 0

بواسطة:

belal goda

عجيبة الناس دي - فكر غاية في الرقي - هو ده فكر النهضة يا بتوع النهضة

عدد الردود 0

بواسطة:

george

كل ما بكره الاخوان

عدد الردود 0

بواسطة:

المصري الحزين

العقيدة والكنيسة والايمان والاستشهاد

عدد الردود 0

بواسطة:

ابراهيم المصري

اللهم صلى على سيدنا محمد

عدد الردود 0

بواسطة:

على حامد

نحن نسيج ثوب هذا الوطن الذى لن يكون إلا بنا مهما حاول المأجورين أو الأغبياء غير ذلك

عدد الردود 0

بواسطة:

عزت المصرى

كذب الاخوان ولو صدقوا

ايات المنافق ثلاث ,,,,

عدد الردود 0

بواسطة:

عابر سبيل

رقم 6 ابراهيم المصري

ربنا يسامحك الف مرة

عدد الردود 0

بواسطة:

مسيحى

رقم 6 ابراهيم المصرى

أوصانى دينى أن أحبك فهل أوصاك دينك أن تكرهنى؟

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة