شهاب: مصر تولى أهمية كبرى لزيارة أوباما

الثلاثاء، 02 يونيو 2009 03:37 م
شهاب: مصر تولى أهمية كبرى لزيارة أوباما د.مفيد شهاب وزير الدولة للشئون القانونية والمجالس النيابية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استقبل د.مفيد شهاب وزير الدولة للشئون القانونية والمجالس النيابية اليوم الثلاثاء، مرجريت سكوبى السفيرة الأمريكية بالقاهرة.

وأكد شهاب، خلال اللقاء، أهمية هذه الزيارة التى تأتى للتعرف على وجهة نظر مصر حول أفضل السبل للتعامل مع قضايا العالمين العربى والإسلامى ولفتح صفحة جديدة فى العلاقات بين الولايات المتحدة والشعوب العربية والإسلامية، والتعرف، عن قرب، على وجهة نظر الرئيس مبارك تجاه أفضل السبل لتحقيق السلام والاستقرار فى الشرق الأوسط وإعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى.

وقال شهاب، إن القمة المصرية - الأمريكية المرتقبة بين الرئيس مبارك والرئيس الأمريكى التى تنعقد فى بداية زيارته لمصر تعد بمثابة فرصة هامة لتبادل وجهات النظر بين الرئيسين حول قضايا المنطقة، ويأتى على قمتها القضية الفلسطينية، أضاف أن الرئيس مبارك أرسل رسالة مكتوبة إلى الرئيس أوباما تتضمن رؤية مصر المتكاملة لعملية السلام فى الشرق الأوسط وترتكز على أساس إقامة الدولة الفلسطينية والوقف الفورى والكامل للاستيطان الإسرائيلى فى الأراضى الفلسطينية وحل المشاكل المعلقة بين الجانبين فى قضايا الوضع النهائى، وهى الحدود والقدس واللاجئين والمياه.

ووصف شهاب هذا اللقاء بأنه سيكون فرصة لبحث سبل دعم علاقات التعاون الثنائى بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية فى ضوء التوقيع على عدد من الاتفاقيات الهامة بين الدولتين التى من شأنها إعطاء دفعة قوية للتعاون الثنائى بين البلدين.

من جانبها، عبرت السفيرة الأمريكية بالقاهرة مارجريت سكوبى عن تقدير الولايات المتحدة لمصر وتاريخها ودورها المؤثر فى العالمين العربى والإسلامى، وإلى تطلعها لما سيسفر عنه لقاء الرئيس الأمريكى باراك أوباما مع الرئيس حسنى مبارك من دعم للعلاقات بين البلدين فى مختلف المجالات.

وحرصت سكوبى، خلال اللقاء مع الدكتور مفيد شهاب وزير الدولة للشئون القانونية والمجالس النيابية، على التأكيد على أن اختيار القاهرة لإلقاء خطاب الرئيس الأمريكى التاريخى للشعوب العربية والإسلامية يأتى من منطلق فهم الولايات المتحدة لثقل مصر الحضارى والتاريخى ودورها الرائد عربياً وإسلامياً، بل وأفريقياً وجهود الرئيس مبارك فى دعم عملية السلام فى الشرق الأوسط وفى إقرار الأمن والسلم الدوليين.

وأوضحت، أن علاقات الصداقة المتميزة بين الشعبين المصرى والأمريكى شهدت تطورات كبيرة عبر الثلاثين عاماً الماضية، وهى علاقات تقدرها الولايات المتحدة وتسعى إلى دعمها على المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية.

وأكدت سكوبى تطلع بلادها لزيارة الرئيس حسنى مبارك للولايات المتحدة، مؤكدة أن خطاب الرئيس أوباما يهدف إلى تحسين العلاقات الأمريكية مع العالم الإسلامى فى ضوء امتلاك الولايات المتحدة لتاريخ عظيم من التسامح الدينى، وأشارت إلى أن الرئيس أوباما سيؤكد خلال خطابه أنه لا يوجد تناقض بين القيم الأمريكية والعالم الإسلامى وأن الإسلام دين ثرى متعدد الأوجه ويمتاز بالتنوع ومنتشر فى جميع أنحاء العالم، وأوضحت أن الولايات المتحدة ترغب فى إقامة علاقات مع العالم الإسلامى على أساس الاحترام والمصالح المشتركة.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة