التيار الشعبى يدين البلطجة الصهيونية ويصف موقف مصر الرسمى بـ"الهش"

الخميس، 09 مايو 2013 02:52 م
التيار الشعبى يدين البلطجة الصهيونية ويصف موقف مصر الرسمى بـ"الهش" حمدين صباحى
كتب على حسان ومحمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن التيار الشعبى المصرى استنكاره الشديد، لأعمال البلطجة الصهيونية التى تعرض لها المسجد الأقصى الشريف، واقتحامه، والاعتداءات على الفلسطينيين واعتقال مفتى الديار الفلسطينية فضيلة الشيخ محمد حسين، وذلك على هامش احتفال المستوطنين والمتشددين من المحتلين الصهاينة بالذكرى السادسة والأربعين لاستيلاء الصهاينة عام 1967 على جزء من مدينة القدس المعروف بـ "القدس الشرقية"، وسط غياب عربى وصمت رسمى، يرقى إلى درجة المشاركة بالتواطؤ.

وقال التيار، فى بيان له اليوم الخميس، إن صمت النظام المصرى، وإدانته الكلامية الباهتة المكررة، الخالية من أى موقف تجاه الاعتداءات الأخيرة فى القدس، هو جزء مما تتعرض له القضية الفلسطينية من طعنات التخاذل والتواطؤ العربى.

وأوضح أن الموقف المصرى الرسمى الهش هو دليل إضافى على أن النظام المصرى لم يستوعب بعد دور مصر، فى محيطها العربى والاقليمى والدولى، ولا حجم تأثير موقفها فى القضايا العربية، على المستوى الإقليمى والدولى، كما أنه شهادة للتاريخ على أن الأنظمة التى طالما صدرت الدين والقضية الفلسطينية فى خطابها الشعبوى، عجزت عن نصرتها وهى تملك مقاليد السلطة والحكم فى أكبر دولة عربية، وهو ما لن يغفره التاريخ ولا الشعب العربى بحق تلك الأنظمة التى لولا الثورات العربية من أجل "الكرامة والاستقلال الوطنى" ما كانت وصلت للسلطة.

وأعرب التيار الشعبى، فى بيانه عن شجبه الشديد لتلك الاعتداءات، وعمليات تهويد القدس، عن طريق تغيير معالمها وتزوير تاريخها يرى أن تراجع وغياب الدعم المصرى والعربى والدولى، للقضية الفلسطينية، التى تعد القضية العربية المركزية الأولى، وهو ما يشجع إسرائيل على استمرار البلطجة، بدعم أمريكى مفضوح.

وربط أحداث الأقصى الأخيرة، بعقد اجتماعات على مستوى الرؤساء والوزراء، لأطراف تمثل قوى إقليمية ودولية وعربية، من اجل التباحث حول مشروع لتبادل الأراضى بين الجانب الفلسطينى والمحتل الصهوينى، وكذلك بعد إعلان الرئيس الأمريكى باراك أوباما خلال زيارته الأخيرة للأراضى المحتلة بأن "القدس عاصمة أبدية لإسرائيل".

واستطرد التيار "إن الاعتداءات المتكررة على الفلسطينيين ومنعهم من دخول باحة المسجد الأقصى، والاعتقالات العشوائية، وسرقة أراضى القدس وضمها للمستوطنات، لن تخمد أى صوت يطالب بالدفاع عن المقدسات فى مدينة القدس، ولن تنجح فى إطفاء جذوة نار المقاومة المترسخة فى الوعى الفلسطينى والعربى".








مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد الديب

الاخوان نسوا القدس وفلسطين ... واتجهوا لجمع الغنائم من الشعب المصرى الفقير

التحية للتيار الشعبى ..... الذى يمثل الشعب المصرى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة